الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد مزاعم استخدام أسلحة محرمة ضدها.. أرمينيا تطالب روسيا: تدخلي فورا

حرب إقليم ناغورني
حرب إقليم ناغورني قره باغ

بعدما ذكرت جهات رسمية في أرمينيا، أن الخصم أذربيجان يستخدم أسلحة محرمة دوليًا ضدها، أرسل رئيس وزراء أرمينيا، "نيكول باشينيان"، مناشدة إلى روسيا، بطلب لبدء المشاورات حول مسألة مساعدة أرمينيا لضمان الأمن (بإمكانية الإمداد بالسلاح والتدخل الروسي)، بحسب ما أفاد به الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية.

وعرض "باشينيان" في رسالته بدقة للوضع في ناجورنو كاراباخ و"التحديات التي نشأت".

وسلطت أرمينيا الضوء على دور روسيا في الجهود المبذولة لإنهاء القتال في كاراباخ، وتشير الرسالة على وجه الخصوص إلى "ظروف نقل الإرهابيين المسلحين الأجانب من الشرق الأوسط ومشاركتهم في الأعمال العدائية ضد ناجورنو كاراباخ".

وناشد رئيس وزراء أرمينيا رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين لإجراء مشاورات فورية لتحديد نوع ومقدار المساعدة التي يمكن أن يقدمها الاتحاد الروسي إلى جمهورية أرمينيا لضمان أمنها، على أساس العلاقات  بين أرمينيا وروسيا والمادة 2 من معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة المؤرخة في  29 أغسطس 1997.

من جانبها،  نفت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم السبت، مزاعم مفوض حقوق الإنسان الأرميني، آرمان تاتويان، الذي اتهم فيها القوات المسلحة الأذربيجانية باستخدام أسلحة الفوسفور في النزاع بمنطقة كاراباخ.

وأفاد المكتب الصحفي لوزارة الدفاع في بيان :"إن "الجيش الأذربيجاني لا يملك أسلحة وذخائر يحظرها القانون الدولي"، مشيرا إلى أن "أرمينيا تسعى من خلال نشرها لمثل هذه الادعاءات التي لا أسس لها، إخفاء جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد السكان الأذربيجانيين المسالمين".


وفي وقت سابق، اتهم مفوض حقوق الإنسان الأرميني آرمان تاتويان القوات المسلحة الأذربيجانية بأنها تستخدم أسلحة الفوسفور في النزاع بمنطقةكاراباخ.

وكتب تاتويان عبر صفحته في موقع "فيسبوك"، يوم الجمعة، أن "أذربيجان تستخدم الأسلحة التي تحتوي على الفوسفور... وهي تستخدم في الغابات بالقرب من مراكز أهلية".

وأضاف أن "القوات المسلحة الأذربيجانية تستخدم هذا النوع من الأسلحة ضد البيئة المحيطة والسكان المدنيين. واستخدام هذه الأسلحة محظور في تلك الظروف بموجب القانون الدولي".

يذكر أن العمليات القتالية في كاراباخ مستمرة منذ 27 سبتمبر الماضي، على الرغم من إعلان أرمينيا وأذربيجان عن التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار أكثر من مرة خلال الشهر الجاري.