توقع سمير رؤوف، المحلل و خبير أسواق المال؛ أن يشهد الاقتصاد العالمي أزمة مالية كبيرة تجاوز ما كان عليه الاقتصاد الدولي في عام 2008؛ موضحا أن تلك الأزمة قد تحدث في منتصف يناير القادم.
أرجع " رؤوف" في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" ذلك إلي ما بعد اجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ أن في هذا التوقيت سيتم اعلان نتائج قوائم أعمال و البيانات المالية للشركات العالمية والأمريكية وتحديدا في قطاعات الأغذية واستصلاح الأراضي و تكنولوجيا المعلومات و القطاع الطبي والخدمي و التشييد والبناء باعتبارها أبرز القطاعات التي ستنجو من الأزمة المتوقعة.
اقرأ أيضا:
ذكر أن تلك القراءات أظهرتها مؤشرات أداء البورصات الأمريكية والمصرية، خصوصا و أن مؤشر إيجي إكس 70 للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر سينجو من تداعيات تلك الأزمة.
أوضح " رؤوف" أن نزيف البورصة المصرية علي مدار الأسبوعين الماضيين؛ يتطلب العمل علي اعادة تنشيط الأسهم من خلال اعادة هيكلة الشركات و مجالس الإدارات .
وأوضح " رؤوف" أن هناك حاله من الاضطراب في الاسواق العالميه نتيجة الانتخابات الامريكية بين الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري و منافسه جو بايدن مرشح الديمقراطين؛ فكلا من ترامب يدعم المنتج وبايدن يدعم المستهلك فتتأثر الاسواق بذلك .
كما أن البورصات الامريكيه متشبعه لا تستطيع اختراق مستويات ال29 نقطه وأيضا عملية الاغلاق التي ظهرت في جائحة كورونا وعودة بعض الدول للغلق مره اخرى له مردوده السلبي على البورصه.