قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

داعية إسلامي: إحسان الوالدين فى تربية البنات يدخلهم الجنة.. فيديو

داعية إسلامي: إحسان الوالدين فى تربية البنات يدخلهم الجنة
داعية إسلامي: إحسان الوالدين فى تربية البنات يدخلهم الجنة

قال الشيخ هانى تمام، الداعية الإسلامي، ان الله سبحانه وتعالى كرم المرأة، فى كل المستويات، وكان يوصى النبى محمد صلى الله عليه وسلم، بهن، حتى كان آخر وصياه فى الدنيا: "استوصوا بالنساء خيرا".

وتابع تمام، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "هناك مشكلة فى فهم بعض النصوص، فمثلا حديث النساء ناقصات عقل ودين، وهنا مدح وليس ذم، لذلك النبى محمد صلى الله عليه وسلم، جعل المراة سبب فى دخول الجنة، يعنى اللى عنده بنت وهيربيها كويس ويحسن اليها، هيدخل الجنة".

تربية البنات فيالجاهلية
البنات نعمة من نعم الله -عز وجل- علينا، متى ما قمنا بما افترضه الله علينا من الإحسان إليهن، ومن المعلوم أن العرب في الجاهلية كانوا لا يحبون البنات، ويترقبون الأولاد، للوقوف إلى جانبهم ومساندتهم في حياتهم وحروبهم، أما البنت فكانوا لا يحبونها، وكان عدم حبهم لها والخوف من عارها يحمل بعضهم على كراهتها بل وعلى قتلها ووأْدِها.

كما قال الله تعالى: «وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ القَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ» (النحل الآية 58: 59)، وقال تعالى: «وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ» (التكوير الآية: 8: 9).

تربية البنات في الإسلام
حتى بعث الله نبينا محمدًا -صلى الله عليه وسلم-، فجرَّم وحرم هذه الفِعلة الشنعاء وهي وأد البنات، فعن ‏المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه‏- أن النبي ‏‏-صلى الله عليه وسلم- ‏‏قال‏: «إنَّ الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات، وَمَنْعًا ‏‏وهات،‏ ‏ووَأد ‏البنات، وكَرِهَ لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال» رواه البخاري.

وعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: ‏قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-‏: «مَنْ وُلِدَتْ له ابنةٌ فلم يئِدْها ولم يُهنْها، ولم يُؤثرْ ولَده عليها - يعني الذكَرَ- أدخلَه اللهُ بها الجنة» (رواه أحمد).

لم يكتفِ النبي -صلى الله عليه وسلم- بالنهي الشديد عن وأد البنات، بل جاء معتنيًا بهن، بغية تصحيح مسار البشرية وإعادتها إلى طريق الإنسانية والرحمة، وتكريمًا للبنات وحماية لهن، وحفظًا لحقوقهن، بل وأمر -صلى الله عليه وسلم- في أحاديث كثيرة بالإحسان إليهن، ووعد من يرعاهن ويحسن إليهن بالأجر الجزيل والمنزلة العالية، ومن ذلك: