شارك اليوم، 50 غطاسا متطوعا من مختلف الجنسيات، في حملة لتنظيف أعماق البحر الأحمر من المخلفات، أمام أحد شواطئ مدينة الغردقة، بإشراف إحدى المنظمات الدولية للغوص وعدد من مراكز الغوص وأبرزهم هيبكا.
وتهدف الحملة إلى إخلاء أعماق البحر الأحمر من المخلفات والحفاظ على البيئة البحرية وسيتم دفن المخلفات بالمدفن البيئي بصحراء الغردقة، وسيتم تكريم المشاركين عقب الانتهاء من أعمال التنظيف.
وقال أحمد القوصي مؤسس موقع أدوات أحد رعاة الحدث، إنه تم انتشال كميات كبيرة من المخلفات من قاع البحر الأحمر عبارة عن أكياس بلاستيك ومخلفات صلبة ومعدنية وغيرها، وتم وضعها في أكياس كبيرة تمهيدا لنقلها عن طريق جمعية هيبكا لدفنها بالطريق الدائري بالمدفن البيئى.
وفى سياق آخر أكد اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الاحمر أن أن حوادث القروش التى شهدتها مياه البحر الأحمرلا تقارن بكم الحوادث على مستوى العالم ودلل علي ذلك بأن مياه البحر الأحمر بصفة عامة لم تشهد سوي 8 حوادث للقروش علي مدار أكثر من 30 عام،وهو شئ لا يذكر بالنسبةلحوادث القروش العالمية فطبقا للأبحاث العلمية أن الإنسان ليس على قوائم القروش الغذائية واللحم البشرى لا يستسيغهالقرش.
وأضاف المحافظ أن تلك الحوادث تحتاجالى تنفيذ خطط طموحة تهدف لإدارة والحفاظ على ما حبا الله مصر من موارد حية فريدة هى أساس الاستثمار والتنمية، ويأتى ذلك من خلال خطة وإجراءات عاجلة تضمن معالجة الموقف وسلامة السائحين والبيئة وبما لا يؤثر على الحركة السياحية وعدم الاعتماد على اتخاذ بعض الاجراءات العاجلة لكل حالة منفصلة، وكذلك ضرورة البدء فى اتخاذ إجراءات طويلة الأجل لوقف كافة الأسباب التى تهدد موارد مصر البحرية ووقف أسباب مثل هذه الهجمات من خلال دراسة الموضوع من خلال متخصصين بيئيين.
وتابع المحافظ خلال تعاملنا مع مثل هذه الحوادث يجب التأكيد على أنأسماك القرش هي في الأساس مصدر للدخل القومي المصري كمنتج سياحي وهو جاذب وداعم لسياحة الغوص، وهى كائنات ضرورية للاتزان البيئى وصحة البيئة البحرية، وأن الحوادث واردة كما هو الحال في جميع انحاء العالم بل ان البحر الاحمر هو الاقل من حيث معدلات حوادث أسماكالقرش وأن حوادث القرش وأنه وعلى المدى البعيد قد حان الوقت لاتخاذ قرارات حاسمة لإدارةالبيئة البحرية والتى هى عماد الحركة السياحية بشكل مستدام وامن وبما يعظم الدخل القومى منها ويحافظ عليها كحق أصيل للأجيال القادمة.