EN 
قال رمسيس النجار، مستشار الحريات الدينية في الكنيسة الارثوذكسية، إن هناك نصا في القانون باعتبار الكنائس والجوامع ودور العبادة بشكل عام هي أموال عامة، كل منيتلفها يتعرض للمساءلة القانونية لانها جناية على الأموال العامة للدولة، وليست جنحة، واذا كان عمدا يصل الي عقوبة الاعدام، بينما اذا كان دون قصد تصل العقوبة الي 7 سنوات بالسجن، منوها حتى لا تسول لأحد نفسه انه يعتدي على من تلك دور العبادة وملحقاتها ايضا.
وتابع رمسيس النجار، خلال حواره في برنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هناك متطرفين يحاولون بث الغيرة والكره بين الشعب المصري سواء مسيحي او مسلم، ولذلك يجب ان يكون هناك توعية في المدارس منذ الصغر عن ان الدين محبة وتسامح، حتى لا يمكن بسهولة السيطرة على افكاره.
واوضح ان الكنيسة في عهد البابا شنودة نادت اكثر من مرة ان يكون هناك كتاب يدرس في المدارس ويكون باسم "كتاب الاخلاق"، مشيرا الي ان تعاليم الدين اختصاص اهل الدين، بينما المدرسة هي تعلم اداب واخلاق الحياة والمجتمع.
واضاف ان من قبل نزول الاديان السماوية، كان هناك مبادئ عامة للانسان، الي جانب انه يفضل في ظل تلك الفترة الصعبة التي نمر بها من تفشي فيروس كورونا ان تكون كل البيوت كنائس تصلي وتدعو لله وان يرفع الله الوباء عن مصر والعالم كله، مقترحا فكرة ان نحدد موعد لكل البيوت المصرية مسلمة ومسيحية ليقيموا صلاة موحدة في منازلهم في نفس التوقيت للدعاء لله وحده بأن يعفينا ويحفظنا.
وذكر أن عيدالميلاد المجيد هو عيد شتائي له طبيعة خاصة، ويقوم فيه المسيحين بصيام 43 يوم، 40 يوم من اجل انتظار المولود، و 3اياام بسبب معجزة نقل جبل المقطم في عهد المعز لدين الله الفاطمي، مشيرا الي ان الشعب المصري ترتبط احتفالته بالاكل دائما، وهكذا عيد الميلاد ايضا، فمن اكثر الاشياء المتداولا هو الديك الرومي والاكلات الساخنة والدسمة، معقبا: "كل الاسر بتجهز للاكل من قبلها بيومين تلاتة لفرحة ذكرى انتظار المولود المسيح".
