الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصدقتش عنيا وحضنته زي ابني.. أول حديث لـ سيدة لقاء الرئيس السيسي..شاهد

لسيدة نادية سليم
لسيدة نادية سليم التي قابلت الرئيس عبدالفتاح السيسي

موقف إنساني، استوقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته التفقدية لأكاديمية الشرطة، التي أجراها فجر أمس، وهو لقاؤه بسيدة مسنة، فما إن رأته؛ حتى تحدثت إليه، بأن لقاءه غير المتوقع، هو حلمها الذي ظنت انه لن يتحقق، وبعد انتهاء الحديث القصير بينهما، احتضنها الرئيس، وقبل رأسها، تنفيذا لطلبها.

وتواصل «صدى البلد» مع السيدة "نادية سليم" جَدَّة الطالب "محمد"، والتي صادف وجودها أمس، بالاكاديمية، بالتزامن مع زيارة الرئيس، والتي قالت إن ابنتها وزوجها قررا الذهاب في الزيارة الأولى لابنهما خلال دراسته بالأكاديمية، واصطحباها معهما؛ نظرا لعلاقتها القوية بحفيدها، واشتياقها له.

وأوضحت السيدة نادية، الشهيرة بـ"الحاجة خديجة سليم"، تفاصيل اليوم، لـ «صدى البلد»: "اليوم بدأ بالزيارة من الفجر ومكناش عارفين إن في زيارة من الرئيس وبعد ما قابلنا أحمد، قالولنا التزموا أماكنكم في هدوء عشان في زيارة من غير إعلان هي من مين".

وسرعان ما تفاجأت الحاجة خديجة، أن الزيارة رئاسية، وكانت مشاهدة، ولقاء الرئيس بالنسبة لها أمر غير متوقع، خاصة أنها كلما شاهدته على شاشات التلفاز؛ كانت تتساءل: "يا رب يعني مش ممكن أكون من ضمن اللي بيقابلوه".

وفور مشاهدته حاولت الحاجة خديجة التعبير عن مشاعرها تجاهه، خاصة أنها أصبحت تشعر بالأمان هي وابناؤها الأربعة، وأحفادها الـ9، بسبب جهود الرئيس المستمرة، وعبرت عن سعادتها بإنصات الرئيس لكلماتها، رغم بساطتها، وتقول: "لما حضنت الرئيس؛ حسيت إنه زي ابني، لأن أنا من سن والدته الله يرحمها".

لم تعلم السيدة خديجة بوجود مصورين لتوثيق هذه اللحظة، وبعد الانتهاء من الزيارة والعودة إلى المنزل، فوجئت أن أحفادها يقولون لها: "الحقي يا تيتة بقيتي تريند"، وبدورها تساءلت: "يعني ايه"، فأرسلوا لها الصور ومقاطع الفيديو المتداولة لها مع الرئيس، فقالت: "مصدقتش إن اللحظة دي اتوثقت معاه بالصور والفيديو".

وعن علاقتها بأحفادها، فتقول إن علاقتها قوية بهم، ويتحدثون معا على مدار اليوم، أما محمد الذي يدرس بأكاديمية الشرطة، علاقته وطيدة بها، وهو من طلب لقائها في الزيارة الأولى للأكاديمية، أما ابناؤها؛ فتصفهم بالوطنية، والتي نشأَتهم عليها منذ صغرهم،: "مفيش حد من ولادي ولا أحفادي حاقد ولا ناقم على البلد.. بيحبوا بلدهم لأنه الوطن والجيش والشرطة".


-