EN 
تحتفل الشرطة المصرية غدا بعيدها ال 69 وذلك تخليدا لذكرى أحداث الاسماعيلية في عام 1952 وفي ظل هذه الاحتفالات كان هناك عدد من النجوم الذين ارتدوا البدلة الميري قبل أن يتجهوا إلى عالم الفن.
نرصد في التقرير التالى أبرز النجوم الذين ارتدوا البدلة الميري، قبل دخولهم عالم الفن.
أكرم حسني
الفنان أكرم حسني، لا تعكس شخصيته الكوميدية، روح الضابط الجاد التي عاش بها لمدة 10 سنوات من عمره بعد تخرجه من أكاديمية الشرطة عام 1996، وعمله في العمليات الخاصة بالأمن المركزي، قبل أن يسلك طريقه ويتجه إلى الوسط الفني والإعلام، بشخصية «أبو حفيظة» الساخرة أولًا، ثم عدد من الأعمال الفنية المتتالية.
طارق علام
على الرغم من كونه مذيعًا في الأساس، إلى أن عمله بالفن جعله يحصل على لقب فنان، وذلك قبل أن يودع طارق علام لقب «حضرة الضابط»، إذ ارتدى البدلة الميري وعمل هو الآخر ضابط شرطة مصري، قبل أن يقدم برنامجه الشهير «كلام من دهب»، وعدد من الأفلام السينمائية، منها: «الكافير، الأجندة الحمراء، فيلم هندي، مهمة صعبة»، وعدد من الرسوم المتحركة.
صلاح ذو الفقار
يعتبر الفنان صلاح ذو الفقار، أبرز ضباط الشرطة الذين تألقوا في زمن الفن الجميل، وذلك بعد أن واجه الملحمة التاريخية للشرطة المصرية ضد قوات الإحتلال الإنجليزية أمام مبنى محافظة الإسماعيلية القديم، والتي وقعت أحداثها يوم 25 يناير عام 1952، ليصبح ذلك التاريخ عيدًا للشرطة المصرية في كل عام.
كان صلاح ذو الفقار أحد أكفأ ضباط الشرطة، وكان وزير الداخلية الأسبق (زكي بدر) من دفعته، لكن « ذو الفقار» استقال من الحياة الشرطية عام 1957 ليتفرغ للفن فيما بعد، ليسطر اسمه بين نجوم الفن من خلال فيلم «رد قلبي» الذي كان انطلاقته إلى عالم النجومية.
عبد الخالق صالح
أما الفنان القدير الراحل عبد الخالق صالح، فكان فنانًا برتبة لواء، إذ عمل بسلك البوليس حتى وصل إلى هذه الرتبة، لكن حبه للفن لم يمنعه من ممارسته، فبدأ يمارس نشاطه الفني بالمسرح العسكري مع ثلاثي أضواء المسرح، ليقدم بعدها عددا من الأعمال الفنية في الزمن الجميل، لعل أبرزها "السلم الخلفي، الرجل الثاني، الأشرار، بداية ونهاية، ليل وقضبان، بنات في الجامعة".
أحمد السقا
لا يعلم الكثيرون أن نجم الأكشن، الفنان أحمد السقا كان على أعتاب ارتداء بدلة ضابط الشرطة ووضع «الدبورة» على كتفه، إذ ألزمه والده مخرج العرائس الراحل (صلاح السقا) بدخول كلية الشرطة، وبالفعل تقدم بأوراقه إلى الكلية رغمًا عنه، واستغل سفر والده ليقوم بعد ذلك بسحب أوراقه وتقديمها إلى المعهد العالي للفنون المسرحية.
