مش أول مرة.. متطوعة بمونديال اليد تكشف عن فخرها بالبطولة

قالت مريم عبدالحكيم، متطوعة بكأس العالم لكرة اليد، إنها شاركت في العديد من البطولات من قبل المحلية والدولية، وخاصة انها حريصة على ان تحضر كل البطولات التي تعقد على أرض مصر ان تتطوع في الفريق المنظم لها كجزء من دورها سواء الاعلامي بحكم انها خريجة من كلية جامعة القاهرة، وأيضا للمساعدة في انجاح هذه الأحداث التي تثبت قدرة الدولة المصرية.

وتابعت مريم عبدالحكيم، خلال حوارها في برنامج "انبوكس"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن تنظيم تلك الفعاليات يدعو للفخر، معقبة: "حتى لو تساهم بجزء بسيط جدا"، ولذلك كانت متحمسة جدا منذ بداية الإعلان عن تقدم المتطوعين في شهر أغسطس الماضي استعدادا لمونديال كرة اليد، واعربت عن شغفها وحماسها في المشاركة،  وانها استطاعت ان تتخطى كل مراحل المقابلات الشخصية لتكون من ضمن فريق المتطوعين المكون من 600 فرد من إجمالي 6 الاف متقدم.

وأوضحت أنها جزء من فريق لجنة البث والاتصال التلفزيوني باستاد العاصمة الادارية الجديدة، واللجنة مكونة من 6 فتيات وبرفقتهم اعضاء من لجان اخرى، وهذه اللجنة مهمتها الاساسية هي التواصل مع البعثات الاعلامية المرافقة للمنتخبات والإعلاميين الموجودين لتغطية الحدث ويقوموا بمساعدتهم في كل شئ يخص الاعلام والصحافة بداية من مقصورة الإعلاميين لمشاهدة المباريات، ونهاية الي المنطقة المخصصة لعمل اللقاءات الصحفية مع اللاعبين بعد نهاية المباراة، لافتة إلى انه كان هناك مراعاة كبير للحفاظ على الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على سلامة المشاركين، حتى أثناء المؤتمرات الصحفية.

واضافت انه من الضروري التعامل مع فئة الإعلاميين والصحفيين بحرفية وذكاء قوي، ومهمتهم الاساسية التسهيل عليهم وتوفير كل الامكانيات لهم، وان اكثر المهام صعوبة: "اننا اول ناس بتكون موجودة واخر ناس بتمشي".