في عيد ميلاد نجم السيلساو.. الطموح يقود نيمار من القمة إلى الهاوية

انفجرت موهبة نيمار مبكرا، حيث لعب أول مباراة مع سانتوس البرازيلي في سن الـ 17 عاما، وقاد الفريق للفوز للتتويج بالعديد من الألقاب، أبرزها كأس ليبرتادوريس التي فاز بها فريقه عام 2011 بعد غياب دام 48 عاما.

انضم نيمار دا سيلفا إلى برشلونة عام 2012 ليكتب تاريخا له بأحرف من ذهب مع البلوجرانا، حيث  كون ثلاثي مرعب مع ميسي ولويس سواريز، وكان له دور كبير في تتويج برشلونة بالثلاثية التاريخية ( الدوري  - كأس إسبانيا -  دوري أبطال أوروبا) عام 2014.

على صعيد الإنجازات الفردية حدث ولا حرج، توج نيمار بالعديد من الجوائز، أبرزها الحذاء الذهبي بالدوري البرازيلي 3 مرات، وجائزة الفيفا لأفضل هدف في 2011، وأفضل لاعب في كأس ليبرتادوريس 2011ـ وتواجده في فريق الأحلام بكأس العالم 2014، وهداف دوري أبطال أوروبا موسم 2014 و2015، وأفضل مرر تمريرات حاسمة بكأس العالم للأندية 2015، وأفضل مرر تمريرات حاسمة 2015 - 2016.

كان نيمار منافسا شرسا لـ ميسي ورونالدو على الجوائز الفردية، ومتواجدا بشكل شبه دائم القوائم النهائي لجائزتي ذا بيست والكرة الذهبية.

وفي صيف 2017 انضم نيمار إلى باريس سان جيرمان في مفاجأة من العيار الثقيل مقابل 222 مليون يورو، ليصبح أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم.

نيمار قال عند انضمامه إلى باريس سان جيرمان:" طموح باريس سان جيرمان جذبني إلى هنا، كي أساعد زملائي في الفريق على حصد الألقاب التي تريديها الجماهير.

لكن نيمار فشل حتى الآن في جلب دوري أبطال أوروبا لـ باريس سان جيرمان حتى الآن وهو التي الذي تتمناه جماهير الفريق الفرنسي، كما أن مستواه الفردي تراجع كثيرا منذ رحيله عن برشلونة، حيث ابتعد اللاعب عن منافسة ميسي ورونالدو على الجوائز، الفردية وتراجع للمركز التاسع في قائمة أفضل لاعبي العالم 2020، التي أعلنت عنها الفيفا مؤخرا.