الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الدعاء للميت يدخله الجنة ؟.. 10 أمور تبدأ من دخول القبر وحتى قيام الساعة

هل الدعاء للميت يدخله
هل الدعاء للميت يدخله الجنة ؟.. 10 أمور تبدأ من دخول القبر

هل الدعاء للميت يدخله الجنة؟ لعله من الأمور التي تشغل الكثير من أهل وأقارب المتوفي، وفي ذات الوقت ينتظر المتوفي دعاء للميت مكتوب مستجاب من الكتاب والسنة النبوية الشريفة على أحر من الجمر، ففيما ورد بالأثر أن دعاء للميت مكتوب مستجاب هو وصية نبوية لها أهميتها وثقلها، الذي ينبع من حاجة الميت وأهله لها، وكذلك ينبع منها أهمية معرفة هل الدعاء للميت يدخله الجنة ؟، باعتباره أقصى ما يمكن منحه لذلك العزيز المتوفي، ليؤنسه دعاء للميت مكتوب مستجاب من الكتاب والسنة النبوية الشريفة في قبره، بعدما رحل عنه الأحياء وتركوه وحيدًا مع دعاء للميت مكتوب مستجاب من الكتاب والسنة النبوية الشريفة  .

هل الدعاء للميت يدخله الجنة ؟،  ورد فيه أن الدعاء للميت مستجاب من الكتاب والسنة النبوية الشريفة به يرحم الله سبحانه وتعالى الميت ويغفر له ذنوبه ويدخله الجنة ويرفع درجته، بل وبه النجاة من عذاب القبر ، حيث لا حيلة ولا رجاء له في هذا الموقف، حيث إنه يعد من جملة الأعمال التي تخفف عن الميت عذاب القبر بل وقد تبدل قبره تمامًا من حفرة من نار إلى روضة من رياض الجنة، وتطهره من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، كما أن الدعاء للميت يجعل الله سبحانه وتعالى يتجاوز عن سيئات المتوفي ويزيد حسناته.

فضل الدعاء للميت
دعاء للميت أو ادعية المتوفي والدعاء عامة يعد من النعم التي أنعمها الله سبحانه وتعالى علينا، به نناجي ربنا عز وجل ونطلب منه أن يحقق لنا حاجاتنا، فعلى اختلاف الناس بأحوالهم وأساليبهم وطرقهم في التعبير عن حاجاتهم، إلا أنهم جميعًا يدعون الله ، و فضل الدعاء للميت يتحقق إذا دعا الإنسان بالرحمة والمغفرة للمتوفي ، حيث إنه بذلك لم ينطقع عمله في الدنيا، ويخفف الله عن الميت بقدر ما يدعو له الناس، وهذا ما يبين فضل الدعاء للميت 

دعاء للميت أو ادعية المتوفي هو أمر رباني ووصية نبوية، فقد قال الله تعالى: «وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ»، لأن دعاء للميت يخفف عنه في القبر ، وبه يستمر عمله في الدنيا كأنه لازال من الأحياءً ، فالمتوفي في قبره ينتظر دعاء للميت من أخيه أو أبيه أو صديقه فإن نال الدعوة يسعد بها وتكن له أحبُّ من الدنيا وما فيها، دعاء للميت ينفع الأموات بإجماع المسلمين، وهذا هو فضل الدعاء للميت وكذلك تُشرع الصدقة عن الميت، ويُشرع أداء العمرة والحج والصدقة عنه، فينتفع بذلك.

الدعاء للميت مكتوب مستجاب من الكتاب والسنة 
الدعاء للميت مكتوب مستجاب من الكتاب والسنة النبوية الشريفة به يرحم الله سبحانه وتعالى الميت ويغفر له ذنوبه ويدخله الجنة ويرفع درجته، دعاء للميت مكتوب مستجاب من الكتاب والسنة النبوية الشريفة به النجاة من عذاب القبر ، حيث لا حيلة ولا رجاء له سوى دعاء للميت مكتوب مستجاب من الكتاب والسنة النبوية الشريفة يضيء قبره ويؤنسه في وحشته، كما أن الدعاء للميت مكتوب مستجاب من الكتاب والسنة النبوية الشريفة يربت على قلب أهل المتوفي ويهدئ من روعهم.

• اللهم إن عبدك في ذمتك وحبل جوارك، فقه فتنة القبر، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، فاغفر له وارحمه، إنك أنت الغفور الرحيم.
• اللهمّ اجزه عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا.
• اللهم اغفر له وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
• اللهمّ إنّه نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيرًا إلى رحمتك، وأنت غنيٌّ عن عذابه.اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة.
• اللهمّ آته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين.
• اللهمّ احمه تحت الأرض، واستره يوم العرض، ولا تخزه يوم يبعثون “يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلّا من أتى الله بقلبٍ سليم.
• اللهم آنس وحدته، وآنسه في وحشته، وآنسه في غربته، اللهم أنزله منزلًا منزلًا مباركًا، وأنت خير المنزلين، وأنزله منازل الشهداء والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا.
• اللهم اغفر له وارفع درجته في المهديين، وافسح له قبره، ونور له فيه، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، واغفر لنا وله يا أرحم الراحمين. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار، اللهم افسح له في قبره مد بصره، وافرش قبره من فراش الجنة.
• اللهم اعذه من عذاب القبر، وجفاف الأرض على جنبيه، واملًا قبره بالرضا والنور، والفسحة والسرور. 
• اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب.
• اللهمّ آنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته.
• اللهمّ اجعله من الّذين سعدوا في الجنّة، خالدين فيها ما دامت السّماوات والأرض.
• اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار.
• اللهمّ املأ قبره بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور.
• اللهمّ انقله من موطن الدّود، وضيق اللّحود، إلى جنّات الخلود.
• اللهمّ أمّنه من فزع يوم القيامة، ومن هول يوم القيامة، واجعل نفسه آمنةً مطمئنّةً.
• اللهمّ أسكنه فسيح الجنان، واغفر له يا رحمن، وارحمه يا رحيم، وتجاوز عمّا تعلم يا عليم.
• اللهمّ احشره مع المتّقين إلى الرّحمن وفدًا.
• إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها.
• اللهمّ إنّ رحمتك وسعت كلّ شيء، فارحمه رحمةً تطمئنّ بها نفسه، وتقرّ بها عينه.
• اللهمّ اعف عنه، فإنّك القائل «ويعفو عن كثير».
• اللهم اجعل عن يمينه نورًا، حتّى تبعثه آمنًا مطمئنًّا في نورٍ من نورك. 
• اللهمّ إنّه جاء ببابك، وأناخ بجنابك، فَجد عليه بعفوك، وإكرامك، وجود إحسانك.
• اللهمّ بشّره بقولك «كلوا واشربوا هنيئًا بما أسلفتم في الأيّام الخالية».
• اللهمّ لا نزكّيه عليك، ولكنّا نحسبه أنّه آمن وعمل صالحًا، فاجعل له جنّتين ذواتي أفنان، بحقّ قولك: «ولمن خاف مقام ربّه جنّتان».
• اللهمّ إنّه صبر على البلاء فلم يجزع، فامنحه درجة الصّابرين، الذين يوفّون أجورهم بغير حساب، فإنّك القائل “إنّما يوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب.

الأعمال التي تصل إلى الميت
الأعمال التي تصل إلى الميت، إن أفضل ما يقدمّه المسلم للميت هو أن يعمل أعمالا تصل إليه وتزيد من حسناته وتثقل ميزانه وترفع درجاته، ومن هذه الأعمال التي تصل إلى الميت :

• الدعاء، ففيما ورد بالسُنة النبوية الشريفة، أن لأموات ينتفعون بدعاء المسلمين لهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له».
• الاستغفار: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ لَيرفَعُ الدَّرجةَ للعبدِ الصَّالحِ في الجنَّةِ، فيقولُ: يا ربِّ، أنَّى لي هذه؟ فيقولُ: باستغفارِ ولدِكَ لكَ».
• قراءة القرآن الكريم للمتوفي يكتب للميت حسنات، و يخفف عنه قدر المستطاع ويرحمه الله سبحانه وتعالى في قبره.
• الصدقة: ومن الأدلة على ذلك: رُوي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه أنه قال: أنَّ سَعْدَ بنَ عُبَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه تُوُفِّيَتْ أُمُّهُ وَهو غَائِبٌ عَنْهَا، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ إنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ وَأَنَا غَائِبٌ عَنْهَا، أَيَنْفَعُهَا شيءٌ إنْ تَصَدَّقْتُ به عَنْهَا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فإنِّي أُشْهِدُكَ أنَّ حَائِطِيَ المِخْرَافَ صَدَقَةٌ عَلَيْهَا، ورُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه أنه قال: أنَّ رَجُلًا قالَ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أَبِي مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا، وَلَمْ يُوصِ، فَهلْ يُكَفِّرُ عنْه أَنْ أَتَصَدَّقَ عنْه؟ قالَ: نَعَمْ، و رُوي عن سعد بن عبادة رضي الله عنه: أنَّ أُمَّهُ ماتت، فقال: يا رسولَ اللهِ! إنَّ أمي ماتت، أفأتصدقُ عنها؟ قال: نعم، قال: فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال: سقْيُ الماءِ فتلك سقايةُ سعدٍ بالمدينةِ.
• الحج والعمرة: وذلك بعد أن يكون الحي قد حج واعتمر عن نفسه.
• قضاء الصوم كذلك هو من الأعمال التي تصل إلى الميت والدليل على ذلك ما رُوي عن بريدة بن الحصيب الأسلمي -رضي الله عنه- أنه قال: «أتت النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم امرأةٌ فقالت: يا رسولَ اللهِ إنِّي كنتُ تصدَّقتُ على أمِّي بصدقةٍ فماتت ورجعت الصَّدقةُ إليَّ، قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: وجب أجرُك ورجعت إليك صدقتُك، فقالت: يا رسولَ اللهِ إنَّ أمِّي ماتت ولم تحُجَّ أفأحجُّ عنها؟ قال: نعم حُجِّي عنها، قالت: إنَّ أمِّي ماتت وعليها صومُ شهرٍ أفأصومُ عنها؟ قال: نعم فصُومي عنها.
• قضاء النذر والدين: فقد رُوي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه أنه قال: «أنَّ امْرَأَةً جاءَتْ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَتْ: إنَّ أُمِّي نَذَرَتْ أنْ تَحُجَّ فَماتَتْ قَبْلَ أنْ تَحُجَّ، أفَأَحُجَّ عَنْها؟ قالَ: نَعَمْ، حُجِّي عَنْها، أرَأَيْتِ لو كانَ علَى أُمِّكِ دَيْنٌ أكُنْتِ قاضِيَتَهُ؟، قالَتْ: نَعَمْ، فقالَ: اقْضُوا اللَّهَ الذي له، فإنَّ اللَّهَ أحَقُّ بالوَفاءِ».