الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يصل إلى 300 ميجا نهاية العام.. الربط الكهربائي مع السودان خطوة لتصبح مصر محورا عالميا للطاقة

صدى البلد

  • الكهرباء:
  • المرحلة الأولى من الربط مع السودان بقدرات تصل إلى 70 ميجاوات
  • الانتهاء من أعمال إنشاء الخط في أبريل 2019 ويبلغ طوله بمصر حوالى 100 كم و70 كم فى السودان
  • تكلفة المرحلة الأولى للربط تبلغ 6.8 مليون دولار وتعادل 560 ألف يورو و376 مليون جنيه

يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تعزيز العلاقات والمشروعات مع الدول الشقيقة، وأهم هذه المشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار ومنها دولة السودان.


وانطلق التيار الكهربائي في خط الربط مع السودان بعد عامين كاملين منذ توقيع الاتفاق على إنشاء الخط فى أبريل 2018، لتعلن مصر الانتهاء منه وتشغيله وتوصيل الكهرباء بالفعل فيه وفقا لما أعلنه مجلس الوزراء فى أبريل 2020، ولم تمنع أزمة كورونا التي أثرت على مشاريع كبرى في العالم من الوفاء بالمشروع في موعده. 

 
وقال مجلس الوزراء إنه طبقا لما هو مخطط، فإن المرحلة التي بدأت حيز التنفيذ الفعلى، أبريل الماضى، هي المرحلة الأولى من الربط، والتى تهدف إلى إمداد الجانب السودانى بقدرات على مدار الساعة تصل إلى 70 ميجاوات، وذلك لحين استكمال تركيب بعض الأجهزة اللازمة بمحطات الجانب السودانى، والجارى التنسيق بشأنها حاليا بين الجانبين المصرى والسودانى، وبإنهاء هذه الأعمال تأتى المرحلة الثانية من الربط، والتي تستهدف إمداد السودان الشقيق بقدرة تصل إلى 300 ميجاوات.


وأكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، أنه سيتم تشغيل مشروع الربط مع السودان بالكامل بقدرة 300 ميجا وات خلال العام الجاري.


وأوضح شاكر أن الجانبين المصرى والسودانى يدرسان التوسع فى هذا المشروع ليصل إلى 3 آلاف ميجا وات فى المرحلة الثانية من المشروع، وتبلغ التكلفة الاستثمارية المتوقعة لمشروع الربط الكهربائى مع السودان حوالى 56 مليون دولار.


وأشار إلى أن السودان تعانى من النقص في الإمداد الكهربائي يصل إلى 60%، وأن القطاع السكني يستحوذ على 80% من الإمدادات المتوفرة بينما تخصص 20% للقطاعات الصناعية والتجارية.


وسبق أن تم الانتهاء من أعمال إنشاء الخط الكهربائى لربط البلدين في أبريل 2019، ويبلغ طوله بالجانب المصرى حوالى 100 كم، وبالجانب السودانى حوالى 70 كم.


وذكر شاكر أن مشروع الربط الكهربائى، يأتى من منطلق حرص مصر على دعم دول أفريقيا وحوض النيل، لتلبية احتياجاتهم من الكهرباء، وحرصا من الدولة على استكمال المشروع.


وأعلن وزير الكهرباء أن تكلفة المرحلة الأولى للربط تبلغ  6.8 مليون دولار والتي تعادل 560 ألف يورو و376 مليون جنيه.


كما صرحت المهندسة صباح مشالى، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، بأنه تم الانتهاء من إقامة وبناء وربط امتداد محطة محولات توشكى الفرعية في أقصى جنوب البلاد بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية.


وأضافت أن الجهد الكهربائي للمحطة يبلغ 220/66 فولت، وتعمل بنظام العزل بالهواء أو AIS، حيث بلغت التكلفة الاستثمارية للتوسعات أكثر من 32 مليون جنيه بالإضافة إلى 562 ألفا و500 يورو.


ولفتت إلى أن المحطة سوف تُساهم في نقل كهرباء بقدرة 400 ميجاوات بهدف تأمين نقل إمدادات الطاقة الكهربائية مع الحد من الفقد الكهربائى نتيجة عمليات النقل.


وأكدت أن بناء شبكة وطنية لنقل الكهرباء تتسم بالقوة والكفاءة العالية يعتبر من المقومات الرئيسية لرؤية مصر لتصدير الفائض من الطاقة الكهربائية للدول المجاورة، مشيرة إلى التعاون مع شركة سيمنس وغيرها من الشركات الدولية لتطوير شبكة نقل الكهرباء الوطنية استعدادًا لمشروع الربط الكهربائي مع دولة السودان الشقيقة.


وطبقًا للاتفاقية، فإنّ سيمنس تولت مسئولية التصميم والتصنيع وتسليم جميع المكونات الأساسية للمحطة، مع إضافة خليتين للمحطة وتركيب المحولات الكهربائية وإدارة الموقع، والقيام بالاختبارات اللازمة والتشغيل التجريبي للمحطة المقامة بنظام تسليم المفتاح.


وتقع محطة محولات توشكى والمقامة بنظام تسليم المفتاح، بالقرب من الحدود المصرية - السودانية على بُعد 1000 كم تقريبًا من القاهرة، وستلعب دورًا استراتيجيًا في مشروع الربط الكهربي المنتظر بين مصر والسودان، والذي يتم عن طريقه ربط شبكة الكهرباء في كلا البلدين معًا من مدينة توشكى المصرية إلى مدينة دنقلة السودانية اعتمادًا على خط لنقل الكهرباء يمتد بمسافة 170 كيلومترا تمثل طول خط الربط الكهربي.


ومع تفاوت أوقات الذروة في كلا البلدين الشقيقين، سيساعد مشروع الربط الكهربي على تعزيز إمكانات التبادل الكهربي، والمساعدة على دعم القدرات الكهربية والتنمية الاقتصادية في كل من مصر والسودان.


وقال أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء، إن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، تعملان على تشغيل خط الربط الكهربائي مع السودان بقدرة 300 ميجاوات كمرحلة أولى، ويتم التوسع في المشروع ليصل إلى 3 آلاف ميجاوات، وبتكلفة استثمارية متوقعة 56 مليون دولار التى تخص الجانب المصرى.


وأكد "عسران" أن تشغيل خط الربط مع السودان نقطة انطلاق لمصر للربط مع باقي الدول بأفريقيا وتقديم ما يحتاجونه من الكهرباء، والخدمة ستصل للسودان بأعلى جودة وفقا للمعايير الدولية لأنها تمثل سمعة مصر.


وأطلقت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة التيار بخط الربط الكهربائى بين مصر والسودان وهي المرحلة الأولى من الربط، والتى تهدف إلى إمداد السودان بقدرات على مدار الساعة تصل إلى 70 ميجاوات، وذلك لحين استكمال تركيب بعض الأجهزة اللازمة بمحطات الجانب السودانى والجارى التنسيق بشأنها حاليا بين الجانبين المصرى والسودانى.


ونرصد مشروع الربط مع السودان فى عدة نقاط هى:

1- تبلغ قدرة مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسودان 300 ميجا وات.


2- إطلاق التشغيل للمرحلة الأولى من المشروع بقدرة 70 ميجا وات.


3- يدرس الجانبان المصرى والسودانى التوسع فى هذا المشروع ليصل إلى 3 آلاف ميجا.


4- يضم خط الربط 300 برج فى الأراضى المصرية.


5- تبلغ التكلفة الاستثمارية المتوقعة لمشروع الربط الكهربائى مع السودان حوالى 56 مليون دولار التى تخص الجانب المصرى.


6- يسمح خط الربط مع السودان لمصر بالربط مع باقى الدول بأفريقيا وتقديم لهم ما يحتاجونه من الكهرباء.


7- إنشاء خط الربط الهوائى المزدوج الدائرة توشكى (2)/ وادى حلفا جهد 220 ك. ف، تعمل بنظام العزل بالهواء أو AIS


8-  التكلفة الاستثمارية للتوسعات حوالى 32 مليونًا و550 ألف جنيه.