قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين أن قلة المياه هي أكبر مشكلة تواجه القطاع الزراعي في مصر خلال السنوات المقبلة لافتا ان القطاع الزراعي يستخدم ما يقارب 60 مليار متر مكعب سنويا من المياه المتوفرة في مصر بنسبة تزيد عن 85% من كل المياه المتاحة للاستخدام في مصر.
وأضاف أبو صدام خلال تصريحات له اليوم ، أن الحكومة المصرية تبذل جهود جبارة لتعظيم الاستفادة من كافة الموارد المائية المتاحة رغم قلتها بالمقارنة بعدد السكان الكبير والطموح في زيادة المساحة المنزرعة لتغطية الاحتياجات المتزايدة من المنتجات الزراعية.
وتابع أبو صدامأنهفي هذا الإطارفقد قامت الحكومةبالحفاظ على نهر النيل كمورد أساسيللمياه والذي تحصل مصر منه علىحصة ثابتةمنذ عام 1959 وهي 55.5 مليار متر مكعب سنوياوسنت مصر القوانين لتغليظ العقوبات علىالتعدي عليه أو تلويثه كما عملت علىإعادة تدوير مياه الصرف الزراعي واستخدامها مرات عديده بالاضافه الي تعديل التركيبه المحصوليه والحد من زراعة المحاصيل شرهة استهلاك المياه وتقليل الفاقد من المياه بضخ مليارات الجنيهات لتبطين الترع وتحويل نظم الري القديمةإلي طرق حديثةلتقليل استهلاك المياه مع رفع كفاءة محطات الرفع وصيانتها باستمرار.
كما اتجهت الدولة في الفترةالأخيرةللحد من إهدارالمياه الجوفيةوتقنين استخدامها باعتبارها المورد الثاني للمياه في مصر والذي يوفر نحو 6 مليار متر مكعب سنويا والعمل علىزيادتها بتوفير الآلاتوالمعدات لحفر الآبارالجوفيةكما سعت الحكومةللاستفادةالقصوىمن مياه الأمطاروإنشاءمخرات السيول لحصاد الأمطارحيث بلغت المياه التي تحصدها مصر سنويا من الامطار نحو1.3 مليار متر مكعب سنويا.
وأوضح أبو صدام ان مصر لن تسمح بالمساس بحقوقها المائيةالتاريخيةمن نهر النيل المورد الرئيسي لمصر من المياه وان اتجاهمصر للحفاظ المياه وترشيدها وتعظيم الاستفادةمنها لا تعني أنهاقد تفرط في نقطة مياه واحدةوإنصمت الشعب المصري علي الاستفزازات الاثيوبيه إنماينبع من ثقته الكبيره في قيادته الحكيمة .
وأكد على أن كل الشعب المصري جنود رهن إشارة القيادة السياسية إذا احتاجت الأمور لذلك .
وتابع عبدالرحمن ان مياه النيل تجري في عروق المصريين وان المساس بمياه النيل هو اعتداء واضح وصريح علي حياة كافة المصريين.