الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد العثور على المدينة الذهبية.. وكيل شباب الشيوخ: أسبوع حافل بالإنجازات والاكتشافات

النائب أحمد دياب
النائب أحمد دياب عضو مجلس الشيوخ

قال النائب أحمد دياب وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، أن وزارة السياحة الآثار حققت نجاحات كبيرة وقامت بالعديد من الإنجازات والاكتشافات الأثرية الكبيرة جعلت العالم كله يتحدث عن مصر بإيجابية، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات تأتي في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا.


وأشاد دياب في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" بإكتشاف البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق ، المدينة المفقودة تحت الرمال والتي كانت تسمى “صعود آتون، منوها ان مصر شهدت أسبوع حافل بالإنجازات والإكتشافات الأثرية العظيمة.

 

وأكد وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، أن مصر حققت نجاح باهر العالم أجمع يوم السبت الماضي، بسبب نجاحها فى تنظيم وإخراج حفل نقل المومياوات الملكية بهذا الشكل الرائع الذي يليق بصورة مصر ومكانتها الحضارية والتاريخية، واليوم يتم العثور على على مدينة ذهبية كانت مفقودة في الأقصر، منوها أن كل ما يحدث في الدولة المصرية يدعو جميع المصريين بالفخر والإعتزاز بأم الدنيا مصر.

 

هذا وقد اكتشفت البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق والمشتركة بين مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات التابع لمكتبة الإسكندرية والمجلس الأعلى للآثار، المدينة المفقودة تحت الرمال والتي كانت تسمى “صعود آتون” والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل الملك توت عنخ آمون، اي منذ 3000 عام.

 

وقال حواس أن العمل بدأ في هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون، لأنه تم العثور على معبدي كل من “حورمحب” و”آي” من قبل.

 

وأكد الدكتور زاهي حواس،  ان البعثة عثرت علي أكبر مدينة على الإطلاق في مصر والتي أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك “أمنحتب الثالث” الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، الذي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م. وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلي أمنحتب الرابع ” أخناتون” آخر ثمان سنوات من عهده.

 

وأضاف ان هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عُثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو ٣ أمتار، ومقسمة إلى شوارع.

وتابع " لقد كشفنا عن جزء من المدينة يمتد غربا، بينما يعد دير المدينة جزء من مدينتنا”.