EN 
قررت النيابة العامة بشمال الجيزة إحالة ممرضة أوسيم إلى محكمة الجنايات لاتهامها بقتل زوجها خنقا حتى الموت، حيث أظهرت التحقيقات في جريمة قتل أوسيم أن ممرضة أوسيم قيدت يدي زوجها أثناء ممارستهما العلاقة الحميمة ولفت إيشارب حول رقبته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي حول الصفة التشريحية للمجني عليه في حادث ممرضة أوسيم والذي تضمن وجود كدمات في الوجه والعين وآثار اختناق حول الرقبة وأن الوفاة نتجت عن إسفكسيا الخنق وهو ما يتصور حدوثه مع اعترافات ممرضة أوسيم .
اعترافات سيدة أوسيم
وتضمنت التحقيقات في جريمة قتل أوسيم اعترافات سيدة أوسيم أمام جهات التحقيق حيث قالت: "جوزي بتاع ستات وبيخونني ومش بيحترمني كزوجة في حياته، كل يوم بيسهر برة لحد الفجر وفي أحيان كتيرة بيبات بره البيت كما أنه كان دائم اتهامها بسوء سلوكها، وأنها كانت تشعر أنه يرتبط بسيدة أخرى، ما دفعها لاتخاذ القرار بقتله.
وذكرت ممرضة أوسيم خلال التحقيقات أن زوجها اعتاد خلال ممارسة العلاقة الزوجية معها ربطه بحبل، ونتيجة للخلافات المتكررة بينهما، قررت إنهاء حياته، خاصة أنها قبل ارتكابها الجريمة، كان قد نشبت بينهما مشاجرة، فانتهزت الفرصة ووثقت يديه ورجليه، ثم خنقته بإيشارب حتى تأكدت من وفاته، ثم فكت وثاقه، وألبسته ملابسه مرة أخرى، ثم نامت بجوار الجثة حتى الصباح، واتصلت على أفراد أسرته، وأبلغتهم بوفاته، وفرت هاربة.
ممرضة أوسيم قبل زواجها من المجني عليه كانت متزوجة مرتين، ولديها أبناء من زوجيها السابقين، كما أنجبت طفلا من المجني عليه، و أشارت إلى أن من بين الخلافات التي أدت إلى اتخاذها قرارا بقتله هو عدم إنفاقه عليها، حيث كان يعمل بإحدى الشركات، وترك العمل منذ فترة.
مرت 3 أيام على جريمة قتل أوسيم وبدأ الشك يعرف طريقه إلى والد المجني عليه، لأن نجله لم يتصل به طوال تلك المدة، انتابه القلق وبدأ هو في الاتصال بابنه مرات كثيرة فلم يرد عليه، فتوجه إلى منزله فكانت الصاعقة، حيث وجده جثة هامدة داخل غرفة نومه، بينما اختفت الزوجة .
