EN 
"أم المكفوفين" أو "ماما حنان"، لقبين اطلقوا علي حنان حشيش التي افنت حياتها لتأسيس جمعية خاصة للمكفوفين وضعاف البصر، داخل محافظة الإسكندرية، منذ عام ٢٠١٧.
"من زمان وانا بحب العمل الخيري والتطوعي"، كانت هذه الكلمات الاولي لحنان حشيش اثناء حديثها مع عدسة "صدي البلد"، عن بداية مشوارها في انشاء جمعية للمكفوفين وضعاف البصر.
بدأت حنان مشوارها في العمل التطوعي مع احدي الجمعيات الخيرية داخل نشاط المكفوفين، وبدات حنان في معرفة قدراتهم وأفضل الأنشطة لهم، ومن هنا جاءت فكرة تأسيس جمعية من اجل المكفوفين.
وعقبت حنان عن قرارها لتدشين الجمعية، قائلة: "قدرات المكفوفين كبيرة اوي، حبيت التعامل معاهم وفكرت اني اعمل جمعية علشانهم مخصوصة يقدروا ينتجوا فيها أي حاجة هما عوزينها".
وأوضحت حنان كيفية تعاملها مع المكفوفين وضعاف البصر قائلة: "في الأول مكنتش بعرف أتعامل معاهم، بس هما ناس طبيعيين جدًا، وبيعرفوا يشتغلوا كويس اوي، اتعلموا اكثر من حرفة يدوية واتقنوها".
وتتعدد أنشطة الجميعة في انتاج حرف يدوية مختلفة، منها نشاط البامبو الذي تم تدريبهم عليه من قبل مدربين عاديين ثم اعتمدوا علي انفسهم، ونشاط الكليم من اجل ضعاف البصر لاحتياجه الي نسبة إبصار بسيطة، ويوجد نشاط السجاد اليدوي.
ولم تكتفي حنان بجمعية الكبار فقط للمكفوفين، بل أنشأت جزء خاص من الجمعية مخصص للأطفال المكفوفين، والذي يختص بتأهيل وتعديل السلوك، وتعليم التخاطب وتنمية المهارات، الي جانب تدريب الأمهات لمعرفة كيفية التعامل مع أطفالهم.
وتحلم حنان بضم عدد كبير من المكفوفين داخل جمعيتها، من داخل وخارج محافظة الإسكندرية، ومساعدتهم في انتاج منتجات مختلفة من صنع أيديهم، وأنهت حنان حديثها قائلة: "انا بحتويهم كلهم في أي مكان".
