أثناء جلوسك على "كنبة الصالون البائسة"، متنقلًا بين المسلسلات الرمضانية في انتظار الإفطار أو السحور، فجأة تعمى عينيك بأنوار الـRamadan nights في صور أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي.
مما يدفعك في دوامة من الأحلام بالانتقال من طبق الفول المدمس إلى "الجرين برجر" - وهي الطعمية أو الفلافل في شكلها "المودرن الكلاسي" -، بل واستبدال التنقل بين المسلسلات في ملل بالتنقل بين المطاعم والكافيهات للاستمتاع بليالي رمضان "على أصوله".
ومثل أي شئ آخر لم يستطع الشعب المصري إلا أن يضفي حسه الفكاهي وروحه الساخرة على مثل هذه الأشياء التي ما هي إلا محض خيال ونوع من الأحلام الميؤوس منها عند الكثيرين وخاصة البنات.
"الطموح حلو"
فلن تجد إلا "الشبشب" ينتظرك في يد والدك أو والدتك بمجرد طرح فكرة الخروج من المنزل بعد منتصف الليل والمكوث في الشوارع إلى الصباح من أجل تناول السحور، وهو ما عبرت عنه إحدى رواد مواقع التواصل في شكل كوميك ساخر مستخدمة أحد (إفيهات) مسلسل "ملوك الجدعنة".
أحلام الـRamadan nights
لكن الأمر كان ميؤوس منه عند مستخدم آخر، شارك أحلامه بالإفطار أو السحور في الـRamadan nights في شكل كوميك ساخر للفنانة «مها أحمد» في فيلم الباشا تلميذ، وكتب: "نفسي أفطر برة.. نفسي أتسحر برة.. نفسي أشوف الـRamadan nights".
ملوك الـRamadan nights
أما البعض فقرر الاحتفال بتلك الليالي الساحرة على طريقة "ملوك الجدعنة"، حيث تحولت الـRamadan nights إلى خناقة شرسة في شكل هجوم احتفالي بين المواطنين في أحد شوارع الإسكندرية، على موسيقى "فتاح يا عليم!!" بصوت الفنان حكيم.
ولم تتوقف "ألشات المصريين وكوميكساتهم الساخرة عند هذا الحد، فالتريند مستمر خلال "30 يوم هنا وسعادة".