الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صدى البلد يحاور صبري عبد المجيد أكبر باحث في جامعة الأزهر.. حصل على الدكتوراه في الثمانين ويتمنى مقابلة شيخ الأزهر.. ويؤكد: الفتاوى المتطرفة سوف يطويها الزمان

صدى البلد يحاور صبري
صدى البلد يحاور صبري عبد المجيد أكبر باحث في جامعة الأزهر

صدى البلد يحاور صبري عبد المجيد أكبر باحث في جامعة الأزهر

قارب على الثمانين عاما وحصل على الدكتوراه من الأزهر

الفتاوى المتطرفة سوف يطويها الزمان مثل سابقتها

المتطرفون جهلاء لأن المتعلمين لا يمكن أن يتطرفوا

عباس العقاد أديبي المفضل ووقتي مقسوم بين القراءة والقرآن

أتمنى مقابلة شيخ الأزهر وأدعو الله له بطول العمر

 

شهدت كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر بأسيوط، مناقشة علمية، للباحث صبري عبد المجيد، الذي قارب الثمانين عاماً، حاصل على درجة الدكتوراه في الجيولوجيا ثم جاهد في الحصول  على درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن بعنوان (حديث القرآن عن كنوز الأرض) ليؤكد أن العلم لا حد له، ويبين التكامل بين العلوم الشرعية والعلمية.

 

وفي هذا الإطار تواصل موقع صدى البلد لإجراء حوار مع أكبر باحث في جامعة الأزهر..وإلى نص الحوار..

 

في البداية حدثنا عن نفسك ومولدك؟

ولدت سنة 1945  وتخرجت من كلية الهندسة جامعة اسيوط وعملت مهندسا في مشروع التخطيط الإقليمي لمحافظة اسوان، كان أحد ستة مشروعات للأمم المتحدة في العالم وذلك في عهد جمال عبد الناصر، ثم تزوجت وأنجبت في عهد السادات، وخرجت على المعاش وحصلت على أول دكتوراه في عهد مبارك.

كيف التحقت بالأزهر وأنت خريج جامعة أسيوط؟


في عهد الدكتور عبد الفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر، كان من اقتراحاته أن اي خريج جامعي يدخل جامعة الأزهر تأكيدا للوسطية الأزهرية فدخلت في عام 1993 بكلية الدراسات الإسلامية بأسوان قسم التفسير وعلوم القرآن، كطالب في الكلية، وتخرجت في عام،1997 في عهد الدكتور أحمد الطيب، وقتها كان عميدا لكلية الدراسات الإسلامية بأسوان.

 

وحصلت على دبلوم تمهيدي ماجستير من كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط، وحصلت على الماجستير في التفسير وعلوم القرآن عام 2012، وكان موضوع الرسالة "تحقيق الأحاديث الواردة في تفسير القرآن العظيم لابن ابي حاتم"، وبعد ذلك حصلت على الدكتوراه 2021 يوم الاثنين الموافق 22 مارس، وعمري الان 79 عاما هجريا و76 عاما ميلادي. 

 

كيف كانت نشأتك ومن مثلك الأعلى؟


في عصري، تربينا على أعمال عباس محمود العقاد، وطه حسين، وتوفيق الحكيم، فقد كانوا أحياء وينتجون روائع الفكر والأدب فهذه هي النماذج التي نشأنا عليها، وكانت القراءة هي الشاغل الأول في حياتي في جميع فروع العلم، واخترت كلية الهندسة من الناحية العملية، وهوايتي كانت القراءة.

 

وماذا عن حياتك الاجتماعية؟

تزوجت دكتورة في كلية العلوم قسم الرياضة، واخترتها عن غيرها، لأنها بحكم عملها تعرف قيمة الكتاب والتفرغ للعلم، ولها الفضل في شغل جميع وقتي بالقراءة، وحينما قررت الإنجاب، أنجبت طفلا واحدا، لقول ابن عباس "اول اليسارين قلة الاولاد واكبر الفقرين كثرة الاولاد" وتزوج ابني الوحيد، في عام 2007 وأنجب بنتا وهي في أولى إعدادي وابنا في رابعة ابتدائي.

 

كم كتابا قرأته في حياتك؟

قرأت في حياتي كتبا عديدة، وكلما أدخل مكتبة كنت أقرأ كل الكتب المهمة فيها حتى أن مدير المكتبة كان اذا لم يجد كتابا يسألني، ووقتي الان مقسم بين القراءة ومراجعة القرآن الكريم لاني احفظه كاملا وبدقة عالية، كما أشرف على مسجد في الصلاة وتعليم القرآن الكريم.

 

ماذا تتمنى؟


أتمنى من الله ان أتشرف بمقابلة شيخ الأزهر، وأدعو له بطول العمر ونفع المسلمين بعلمه.

 

ما رأيك في تجديد الخطاب الديني وانتشار الفتاوى المتطرفة؟


الدين الإسلامي يحمل في طياته سبل تجديد خطابه، فالشريعة قادرة على التعامل مع كل موقف يبدو جديدا، ومشكلة المسلمين الان في تطبيق الشريعة، والفتاوى المتطرفة سوف يطويها الزمان كما طوي من قبلها، والفتاوي المتطرفة سببها جهل من يقومون بها لان أصحاب العلم لا يمكن أن يتطرفوا لان الدين يوافق الفطرة وأحلام النفس البشرية.