EN 
أعربت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن قلقها إزاء الاشتباكات العنيفة التي شهدتها العاصمة الصومالية مقديشو.
وأكدت الخارجية الأمريكية على استعدادها لاستخدام كل الأدوات المتاحة بما فيها العقوبات ردا على تقويض السلام والاستقرار في الصومال.
فيما كشفت تقارير من شهود عيان في مقديشو عن هروب جماعي من سكان المدينة، وذلك خوفا من تفاقم القتال بين القوات الحكومية، وقوات موالية لقادة المعارضة في المدينة.
ومن ناحية أخرى، اتهم رئيس الصومال السابق حسن شيخ محمود، الأحد الماضي، خليفته بالإذن بشن هجوم عسكري على منزله في العاصمة مقديشو.
واندلع القتال في وقت سابق من يوم الأحد الماضي بعد أن استولى معارضو الزعيم الحالي محمد عبد الله محمد، المعروف أيضًا باسم فرماجو، على مناطق قريبة من منزل الرئيس السابق.
وكتب شيخ محمود على حسابه عبر تويتر “من المؤسف للغاية أن يهاجم جيش موال للرئيس السابق مسكني، لقد حذرت بالفعل من مخاطر تسييس الأمن، فارماجو مسؤول عن العواقب”
وتعرض فارماجو للتنديد في الداخل والخارج بعد أن وقع على تمديد ولايته ليصبح قانونًا الأسبوع الماضي. وانتهت ولايته التي امتدت لأربع سنوات في فبراير، لكن لم يجرِ تصويت جديد.
