الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت: اتساع دائرة الخلاف بين مجلس الأمة والحكومة.. مصر تكثف مساعيها لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة.. وإثيوبيا في مرمى العقوبات الأمريكية بسبب تيجراي

أرشيفية
أرشيفية

الأنباء: استمرار التصعيد بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في الكويت

صمود الهدنة في غزة والمستوطنون يجددون استفزازاتهم في المسجد الأقصى

البحرين تعلق دخول الوافدين إليها من قائمة الدول المدرجة على القائمة الحمراء

 

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، اليوم الاثنين، على عدد من المواضيع والقضايا المحلية والإقليمية الهامة.

وألقت صحيفة الأنباء، الضوء على التصعيد القائم بين مجلس الأمة الكويتي والحكومة حول جلسة الاستجوابات، واتساع دائرة الخلاف بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بدولة اكلويت.

وذكرت الصحيفة أن الحكومة  قاطعت أمس، الجلسة الخاصة التي قدم طلب عقدها 11 نائبا لمناقشة الاستجوابات المقدمة لوزراء «الصحة والمالية والخارجية» كما قاطعها النواب غير المنتمين لـ «المعارضين» وحضرها 23 نائبا فقط، ليقوم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم برفع الجلسة.

وعقب هذا الإجراء، أعلن النائب شعيب المويزري تقديم استجواب لسمو رئيس الوزراء يقع في 5 محاور لتزداد هوة الخلاف السياسي بين الجانبين.

وقال الرئيس مرزوق الغانم إن الحكومة أبلغته بعدم حضور جلسة أمس الخاصة «لذلك تم رفع الجلسة لعدم حضور الحكومة وعدم اكتمال النصاب النيابي حيث كان الحضور 23 نائبا»، وحول استجواب المويزري، قال الغانم «وفقا للإجراءات اللائحية فقد أبلغت سمو رئيس مجلس الوزراء بالاستجواب».

وأضاف «أستثمر هذه الفرصة لأتقدم بالمباركة للأخ د ..عبيد الوسمي على نيله ثقة الأمة في الانتخابات التكميلية عن الدائرة الخامسة، متمنيا له التوفيق والسداد في مجلس الأمة هو وزملاؤه النواب». وذكر الغانم ان البنود الموجودة على طلب الجلسة الخاصة التي كان يفترض أن تعقد امس موجودة أيضا في طلب الجلسة العادية المقبلة إضافة إلى بند قسم د.عبيد الوسمي «وإذا لم تعقد الجلسة العادية المقبلة لأي سبب من الأسباب فسأضع بند القسم في أول جلسة خاصة تتم الدعوة لها».

هذا واهتمت الصحيفة أيضًا، بالهدنة الجارية في غزة بين الفلسطينيين وقوقت الاحتلال.

وقالت الصحيفة إن وقف إطلاق النار صمد في يومه الثالث أمس في غزة، لكن المستوطنين اليهود جددوا استفزازاتهم واقتحموا من جديد المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال وهو الأمر الذي ساهم في تصعيد المواجهة وإشعال فتيل الحرب التي استمرت 11 يوما.

وبحسب الصحيفة، فقد تكررت اقتحامات باحات الأقصى عدة مرات أمس، واعتدت قوات الاحتلال على فلسطينيين واعتقلت عددا منهم، في حين دعت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي للتدخل محذرة من العودة «لنقطة البداية».

واقتحم مستوطنون بحماية شرطة الاحتلال باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة الذي تسيطر قوات الاحتلال على مفاتيحه منذ عام 1967.

وقال شهود عيان إن 25 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى في وقت تم ابعاد المصلين من محيط المسجد القبلي لتسهيل عملية الاقتحام والتجول في الباحات.

وساد التوتر المسجد الأقصى مع استفزاز قوات الاحتلال المصلين واعتقال بعض الشبان ومنهم فتاة كانت تصور شابا يتعرض للضرب أثناء اعتقاله، ليرتفع عدد المعتقلين في الأقصى أمس إلى 8، بعضهم من موظفي المسجد، وقد أفرج الاحتلال عن خمسة منهم.

وحذرت الرئاسة الفلسطينية الاحتلال من العودة الى مربع التصعيد والتوتر مرة اخرى من خلال عودة اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى والاستمرار في حصار حي الشيخ جراح وسياسة الاعتقالات المستمرة.

وحمل المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان حكومة الاحتلال «مسؤولية تخريب جهود وقف العدوان خاصة جهود كل من الادارة الأميركية ومصر الشقيقة المستمرة مع الاطراف كافة لتثبيت وقف العدوان والاعداد لإعادة اعمار قطاع غزة مع المجتمع الدولي والادارة الأميركية.

واكد ان المعركة الاساسية كانت ومازالت مستمرة في القدس اذ لايزال الاحتلال مستمرا في دعم المتطرفين متحديا الجهود العربية والدولية التي بذلت لوقف العدوان مطالبا الادارة الأميركية بالتدخل السريع منعا لسياسة الاستفزازات والتصعيد الذي تحاول الحكومة الاسرائيلية جر المنطقة إليه من جديد.

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى معتبرة ذلك استخفافا بالمواقف الدولية.

كما دانت في بيان بشدة تدابير الاحتلال الخانقة والحصار الذي مازالت يفرضه على حي الشيخ جراح وعمليات القمع والتنكيل بأهله وبالمتضامنين معه، وقد كانت محاولات سلطات الاحتلال تهجير عدد من سكان الحي واحلال يهود متطرفين مكانهم، الشرارة التي اججت الاحتجاجات ثم الحرب.

سياسيا، وصل وفد أمني مصري إلى قطاع غزة أمس، ضمن مساعيه لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ فجر الجمعة بوساطة مصرية.

وهذه هي الزيارة الثانية للوفد المصري إلى قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية للقاء قيادات حركة حماس.

وقال مصدر في حماس، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، ان الوفد المصري، الذي وصل إلى غزة عبر حاجز«بيت حانون» مع إسرائيل، سيبحث مع قيادة الحركة ترتيبات ما بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان الوفد المصري اجتمع أمس الأول في مدينة رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث المستجدات المتعلقة بالتهدئة في قطاع غزة وتنسيق الجهود الساعية لإعادة الإعمار في قطاع غزة.


وفي صحيفة القبس، أعلنت الحكومة الأمريكية أنها فرضت قيودا واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا بسبب الفظائع في إقليم تيجراي، كما حظرت منح تأشيرات لمسؤولين إثيوبيين حاليين أو سابقين وكذلك مسؤولين بالحكومة الإريترية على صلة بالأزمة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: إن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة تهدف للضغط من أجل حل الأزمة، موضحاً «هذا وقت تحرك المجتمع الدولي».

وقتل آلاف واضطر مئات آلاف آخرون على النزوح عن ديارهم في إقليم تيغراي منذ نوفمبر.

من جانبها، ذكرت صحيفة الوطن أن هيئة قناة السويس أصدرت أمس، بيانا حول قرار محكمة بالإسماعيلية الاقتصادية حول السفينة "إيفر غيفين"، وكشفت فيه لأول مرة عن أن أعمال التعويم أسفرت عن غرق لنش ووفاة عامل إنقاذ.

وأكد البيان أن المحكمة الاقتصادية أصدرت حكمها في الدعوى القضائية رقم 23 المقامة من هيئة قناة السويس، لتثبيت الحجز التحفظي الموقع على سفينة الحاويات البنمية "إيفر غيفين" التي جنحت بقناة السويس في مارس الماضي، بعدم اختصاص المحكمة نوعيا وإحالة الدعوى إلى المحكمة الاقتصادية الابتدائية لجلسة 29 مايو الجاري.

وكانت المحكمة قد استمعت خلال جلسة المرافعة التي انعقدت السبت لفريق دفاع الجانبين، وشهدت الجلسة تقديم الممثل القانوني للهيئة مذكرة الدفاع والمستندات التي تؤيد حق الهيئة في المطالبة والرد على إدعاءات ودفوع ممثلي الملاك وبعض أصحاب البضائع.

وشهدت الجلسة تقديم ممثل الهيئة القانوني لكافة المستندات التي تفيد مطالبتها بقيمة التعويضات البالغة 916 مليون دولار وتشمل تكاليف أعمال الإنقاذ من تشغيل الوحدات البحرية المشاركة من قاطرات وكراكات ولنشات بحرية وروافع وحفارات وأوناش وغيرها، بجانب تكاليف مكافأة الإنقاذ المحددة وفقا لبنود القانون البحري وبما يتلائم مع قيمة السفينة وقيمة البضائع المحمولة عليها، فضلا عن الخسائر المتمثلة في غرق إحدى اللنشات خلال أعمال الإنقاذ والذي أسفر عن وفاة أحد المشاركين بعملية الإنقاذ وغيرها من الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بسمعة قناة السويس إثر توقف حركة الملاحة وحملة التشكيك بقدرتها على حل الأزمة واتجاه بعض العملاء لاتخاذ طرق بديلة خلال الأزمة.

وفي صحيفة الرأي، أعلنت دولة البحرين أمس تعليق دخول المسافرين القادمين من الدول المدرجة على «القائمة الحمراء»، التي تضم الهند وباكستان وسريلانكا وبنغلاديش ونيبال، بدءا اليوم.

وأضافت أن التعليق لا يشمل المواطنين وأصحاب تأشيرات الإقامة السارية، لكن سيتوجب عليهم إبراز شهادة فحص تفاعل البلمرة المتسلسل (بي.سي.آر) معتمدة قبل الصعود للطائرة وتطبيق الحجر الصحي عشرة أيام عند الوصول.

وقالت الوكالة أيضا إن «المسافرين المتطعمين أو غير المتطعمين القادمين من الدول غير المدرجة على القائمة الحمراء، يتوجب عليهم تطبيق الحجر الصحي الاحترازي لمدة عشرة أيام في مساكنهم أو الأماكن المخصصة المرخصة للحجر الصحي، وإبراز شهادة فحص (بي.سي.آر) معتمدة بحسب الاشتراطات قبل صعود الطائرة، إلى جانب إجراء الفحص عند الوصول وبعد عشرة أيام من الوصول».