EN 
"شعبولا الصغير"، لقب أطلق علي خميس شعبان عبد الرحيم، ابن الفنان الراحل شعبان عبد الرحيم، الذي يشبه والده، في الشكل والطباع والصوت وحتي التشابه في الملابس ذات الألوان المتعددة، التي اشتهر بها الراحل شعبان عبد الرحيم.
وكشف خميس شعبان عبد الرحيم لـ"صدي البلد"، ذكريات طفولته مع والده ومع إخواته، ومقتنيات الفنان الراحل شعبان عبد الرحيم، التي تعتبر من أقيم الأشياء التي تركها لأولاده، والتي يعتزوا بها بدرجة كبيرة ويحتفظون بها الي الوقت الحالي.
ولاقتراب الشبه الكبير بين خميس ووالده شعبان عبد الرحيم، بدأ خميس في غناء الأغاني الشعبية علي نهج والده منذ سن صغير، وعشق خميس تقليد والده في كل شيء، مثل ارتداء البدل ذات الألوان المتعددة، أو الإكسسوارات والساعات الذهبية في معصمه.
وتحدث خميس عن ماضي الفنان شعبان عبد الرحيم قبل شهرته في الوسط الفني، ففقال إن شعبان عبد الرحيم كان يعمل حداد مسلح داخل منطقة ميت حلفه، ثم فتح محلا لكى الملابس، ثم بدأ في انتاج الشرائط الغنائية الشعبية ومن هنا انطلقت شهرته داخل الوسط الفني.
وكان أول شريط ينتجه الفنان الراحل شعبان عبد الرحيم، هو شريط يحمل اسم "أحمد حلمي اتجوز عايدة"، ثم أنتج شريط باسم "شعبان فوق البركان"، وكان أكثر الشرائط شهرة لشعبان عبد الرحيم يحمل اسم "أنا بكره إسرائيل"، والذي لاقي صدي كبيرا من الوطن العربي.
ومن بين أبناء شعبان عبد الرحيم الستة، كان خميس هو أكثر شكلًا لوالده، وحرص والده علي إعطائه الكثير من بدله الملونة، والساعات والاكسسوارات الذهبية، حتي يصبح مثله في كل شيء، لدرجة أنه بدا العمل معه في مجال الأغاني الشعبية.
وبعد وفاة شعبان عبد الرحيم كانت أبرز مقتنياته بدل ذات ألوان متعددة كثيرة، وأحذية مع أحزمه مزركشة بنفس الألوان، و الساعات والاكسسوارات الذهبية، أنه ترك مطواة خاصة به كان يحرص علي اقتنائها دائمًا.
وقرر أولاد الفنان الراحل شعبان عبد الرحيم، أن يفتتحوا متحفًا خاصًا لوالدهم الراحل، وعرض كافة مقتنيات شعبان عبد الرحيم، من بدل ملونة، وأحذية، وأحزمه، واكسسوارات، وساعات، وغيرها من المقتنيات التي كانت تميز شعبان عبد الرحيم قبل رحيله.
وترجع فكرة هذا المتحف إلي حب أولاده له بدرجة كبيرة، وأنهم يريدوا أن تخلد ذكراه إلي مدة كبيرة، داخل إحدي الشقق الخاصة به في محافظة الجيزة، والتي تعتبر لهم كنزًا كبيرًا من والدهم الفنان الراحل شعبان عبد الرحيم.
"انا بعيط كل يوم علي وفاه ابويا"، كانت هذه الكلمات الأخيرة لخميس شعبان عبد الرحيم عن وفاه والده،
