الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص | ذراع هشام عشماوي يكشف تفاصيل تأسيس جماعة المرابطون وعلاقة الإخوان بـ شورى المجاهدين.. الجزء الثامن

بهاء كشك ذراع هشام
بهاء كشك ذراع هشام عشماوي

يستكمل صدى البلد نشر نص اعترافات المتهم بهاء علي علي أبو المعاطي كشك ذراع هشام عشماوي، حركي "أبو عبدالرحمن"، 38 عاما مشرف معماري، والمتهم في القضية رقم 944 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ "الذراع الأيمن لـ هشام عشماوي".

وكشف المتهم بهاء كشك الذراع اليمنى للإرهابي هشام عشماوي في الجزء الثامن من إعترافاته الذي ينشره موقع صدى البلد، تفاصيل تكفير داعش لـ كتيبة شهداء أبو سليم، وتأسيس هشام عشماوي لـ جماعة المرابطون في ليبيا.

وقال المتهم بهاء كشك ذراع هشام عشماوي في إعترافاته أمام جهات التحقيق، تنظيم الدولة قام بتكفير كتيبة أبو سليم وده كان بسبب توليها حراسة وزير العدل المنشق عن القذافي وتوفير الحماية له، وعرض الأمر على الشيخ علي إعتبار أن ادائهم للبيعة تعتبر بمثابة دخول الإسلام لكنه لم يلتزم بالإتفاق، وفوجئت به عند جلوسنا مع أمير الكتيبة لم يتحدث في الموضوع وثارت مشاكل بينا تدخل لحلها عمر رفاعي سرور وفشل الصلح، وأصبح عمل عمر رفاعي مع المجموعة المصرية في ليبيا التابعة لتنظيم القاعدة وبقى غير ملتزم بإرتباطه بأنصار بيت المقدس بعد مبايعتها لداعش واللي تولى نقل بيعة أنصار بيت المقدس لتنظيم الدولة كان الحركي عمران من خلال سفره إلي سوريا.

وتابع ذراع هشام عشماوي، في نهاية 2014 حضر هشام عشماوي إلي درنة بمفرده وأستمر حاتم في بني غازي ولحق بعشماوي إلي درنة هو والأخوة لكن بعد فترة من تواجد عشماوي في درنة وهذه الفترة عقدت اجتماعات معلقة مع عمر رفاعي والشيخ هاني، وعرفت من هشام أن الجلسات دي كان هشام عايز يشتغل تحت مظلة القاعدة بعد إنفصاله عن أنصار بيت المقدس، وفي نفس الوقت كان عارف بمشاكل المجموعة المصرية واستيائها من عدم العمل الجهادي فعرض على الشيخ هاني مبايعته دون أن يتدخل وفقا لسياسة القاعدة.

 

 وأضاف : بعد انتهاء الجلسات التي استمرت أسبوعين أو أكثر أبتدى هشام يأسس جماعة المرابطون في بداية 2015 وخاصة أنه يملك تواصلات كثيرة مع المجاهدين في انحاء الدول العربية من الجزائر حتى اليمن، وبالفعل أعلن عنها عبر الانترنت واعتد على الشيخ حاتم والحركيين مصعب وأبو عبدالله اللي هربوا معاه بعد الفرافرة، وطلب مني هشام اني اقعد معاهم وأعرض عليهم المشاكل الخاصة بتنظيم الدولة بالعراق والمتمثلة في الغلو في التكفير وأعمال التصفية لمسئولين بكتائب شهداء أبو سليم والهدف من د كان انه يتأكد من عدم مبايعتهم للدولة والاستمرار معه وهدفه من تأسيس جماعة المرابطون هو العودة لمصر واجراء رحلة استكشافية للصحراء الغربية لانتقاء الأماكن الصالحة لتأسيس معسكرات وإخفاء كافة أوجه الدعم اللوجيستي بالصحراء من بنزين ومياه واسلحة وذخائر ومفرقعات والهدف من كدة انه يجد لجماعته أكثر من نقطة صالحة كمعسكر تدريب.

مجلس شورى المجاهدين في ليبيا وجماعة الإخوان بمصراتة

وأستكمل ذراع هشام عشماوي قائلا :هشام عرض على حاتم وعبدالله ومصعب ووافقوا النزول معاه وعرض عليا الأمر اني أكون معاه في الرحلة إلي مصر ووافقت وتواجدت معاه في درنة لفترة 3 شهور على أساس اننا نتحرك في اي وقت وكان في الوقت ده بيجمع السلاح والعربيات وده من خلال علاقته بجماعة المغرب الإسلامي، وتعرفه على افراد مجلس شورى مجاهدين درنة لتدعيمه وعايز أوضح ان الدعم المالي لمجلس شورى المجاهدين مصدره كان جماعة الإخوان في غرب ليبيا بمصراتة وده ان في اتفاق مابين الإخوان والمجلس على محاربة قوات الخليفة حفتر وان تم تدعيم المجلس بـ 5 مليون دينار من إحدى الدول وده عرفته من خلال احد قيادات المجلس اسمه جلال المخزوم وده بغرض وقف تقدم قوات حفتر.

وتابع بهاء كشك:  كافة مصابين العمليات ضد حفتر كان بيتم علاجهم في تركيا بالتنسيق مع إخوان مصراتة والتي تولت التنسيق مع الأجهزة بتركيا لدخول المصابين وعلاجهم وده كان حدث مع كل مجاهدين مجلس الشورى وبالتزامن مع الوقت ده الشيخ هاني جلس مع الأخوة للوقوف على رؤيتهم وتحديد موقفهم من استكمال المشاركة بالعمل الجهادي وتجديد البيعة وأول ما جلس مع الشيخ حاتم وافق على اداء البيعة وتوجه معاه وأعضاء الجماعة إلي اجدابيا لوجود مجموعة من المصريين هربت من مصر عن طريق السودان استقرت هناك علشان يتلقوا تدريبات عسكرية ومنها يشاركوا بالقتال في بني غازي ولما الشيخ حاتم توصل اليهم عرض عليهم النزول لمصر بعد العمل الجهادي تحت راية تنظيم القاعدة ووافقوه على كدة ورجع ليهم على درنة وهشام عرف بالأمر ده وكان مبسوط لأن بكده ابتدى تنظيم المرابطون في تكوين نواته الأولى وأجر هشام مزرعة للمصريين القادمين من أجادبيا رفقة الشيخ حاتم، حيث أتخذ لهم مزرعة بمنطقة وادي الناقة.

ونشر صدى البلد 7 أجزاء من اعترافات المتهم أمام جهات التحقيق، حيث سرد المتهم في اعترافاته بالجزء الأول تفاصيل نشأته، والتزامه الديني، وبداية تخمر فكر الجهاد والسلفية التكفيرية في ذهنه، والجزء الثاني كيفية إنضمامه لمجموعة تتبع تنظيم القاعدة ومحاولة استهداف كنيسة مارجرجس بالإسكندرية، وفي الجزء الثالث أدلى بإعترافات حول سفره لدولة ليبيا والقبض عليه وحبسه، ثم هروبه من السجن عام 2011، وفي الجزء الرابع سرد تفاصيل عن الجهاد في ليبيا وأيضا سيناء وكيفية اتخاذ القضية الفلسطينية ستارا لاستقطاب العناصر، والجزء الخامس تفاصيل سفره إلي ليبيا للمرة الثانية، وقيامه بشراء منزل في درنة الليبية لإقامة الجهاديين، وفي الجزء السادس تفاصيل عملية عين أميناس في الجزائر، وخلية مدينة نصر، وفي الجزء السابع تفاصيل عودة هشام عشماوي إلي ليبيا عقب حادث الفرافرة وسيطرة الإخوان على مصراتة الليبية.