الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المرأة المصرية بعد 30 يونيو.. سنوات من التمكين والريادة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

شاركت المرأة بكل قوتها فى ثورة 30 يونيو وكانت فى مقدمة الصفوف التى نادت بإسقاط حكم الجماعة الإرهابية ( الإخوان) التى حكمت مصر منذ عام 2011 .
 

وبعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم واجه التحديات من أجل تتويج المرأة المصرية، سواء سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا، خصوصا بعد قرار توليها مناصب بمجلس الدولة والنيابة العامة الذي أثلج قلوب جميع المصريين.
 

حققت المرأة المصرية الكثير من طموحاتها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خاصة بعد أن جعل عام 2017 هو عام المرأة، وبدأت وقتها الإنجازات حيث أطلق استراتيجية 2030 التى يعمل من خلالها على تمكين المرأة اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، وأكد فى جميع المؤتمرات على دعمه لدور المرأة وحقوقها وأن كل طلباتها ستكون قيد التنفيذ وبالفعل فى عهده خطت كثير من الخطوات الهامة فى تاريخها، ومن بينها:
 

- إصدار تشريعات وقوانين لحماية حقوق المرأة، من ضمنها "قانون المواريث" والذي يقضي بعقاب الممتنعين عن سداد ميراث المرأة أو حاجبي أي أدلة تثبت حقها في الميراث، وتوثيق الطلاق لحماية الأسر والأطفال من الأذى، وأيضًا تغليظ عقوبة المتحرش لتصل إلى خمس سنوات .
 

-تفعيل دور المجلس القومى للمرأة بشكل أكبر وقيامه بالكثير من المبادرات الهامة التى تهدف لمناهضة العنف ضد المرأة، وتمكين المرأة وتوعيتها بحقوقها والتواصل مع المرأة الريفية ومساعدتها فى تفعيل دورها الاقتصادى والسياسي والاجتماعى.

-أكبر عدد من الوزيرات فى تاريخ مصر 25% فى تشكيل مجلس الوزراء الأخير وهذا يبين حرصه على تمكين المرأة السياسى وثقته فى إمكانياتها وبالفعل الوزيرات يؤدين أدوارهن على أكمل وجه وأثبتت وجود الكفاءة والخبرة وأصبحوا قدوة لكثير من السيدات التى ترغب فى العمل العام والخدمة.
 

-أيضًا دخول المرأة البرلمان بقوة حيث وصلت نسبة مشاركة المرأة فيه 15% وهذا يجعلها مشاركة فى الحياة السياسية وفى التشريعات كلها بقوة .

-اختيار أول مستشارة للرئيس للأمن القومى وهى السفيرة فايزة أبو النجا أول سيدة تتولى هذا المنصب الخطير.
 

-تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر فتم تمويل 57 ألف مشروع صغير لـ 79 ألف سيدة في برنامج تنمية المرأة الريفية لإيمانه بقدرة المرأة على التغيير خاصة بعد زيادة نسبة المرأة المعيلة.
 

-تدريب أكثر من 30 ألف من الشباب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، 50% منهم من الفتيات والسيدات للنزول في انتخابات المحليات. 
 

- ذِكر الرئيس الدائم لدعمه للمرأة وحديثه عن النماذج النسائية المصرية لتشجيع الفتيات على العمل والنجاح ، وتصريحه فى منتدى شباب العالم بأهمية دور المرأة فى حياة الأمم ، وتكريمه للنماذج النسائية الناجحة، ومتحدى الإعاقة منهن.
 

-حرصه على مقابلة المكافحات منهن ،والمشاركات فى العمل مثل سائقة التروسيكل وغيرها من النماذج المشرقة.
 

-تعيين المرأة كمحافظة يعتبر أول كسر للحاجز الاجتماعى والثقافى ، وبالفعل أثبتت جدارتها فى جميع المناصب.
 

-مشاركة إحدى الفتيات إلى جانب أحد الشباب فى تقليد الفريق محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى رتبة فريق أول، خلال المؤتمر السادس للشباب، يؤكد أن المرأة المصرية جنبًا إلى جنب مع الرجل وكان بدعم الرئيس السيسى .
 

-تصريح الرئيس أن جهود الدولة المبذولة لتمكين المرأة من كامل حقوقها وتكريمها بما تستحقه من تكريم، لا بد أن تليق بما قدمته وتقدمه من تضحيات، وقد وضعت الدولة استراتيجية متكاملة لتمكين المرأة فى إطار رؤية مصر 2030، عبر آليات فاعلة ومستدامة تضمن تنفيذها على الوجه الأكمل.

-الرئيس يساعد فى تغيير عدد من القوانين :


-قانون تغليظ عقوبة الختان
-قانون الخدمة المدنية وحقوق المرأة العاملة
- قانون تجريم الحرمان من الميراث  
- قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة
- قانون الإستثمار وضمان تكافؤ الفرص 
- قانون حقوق ذوي الإعاقة 
- قانون مواجهة المتهربين من دفع النفقة والمتعنتين عن سداد ديون النفقات
- قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات (جرائم التحرش عبر الوسائط الإلكترونية)
-قانون التأمينات والمعاشات وحقوق المرأة في القطاع غير الرسمي والعمالة غير المنتظمة