قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مصاطب قلاع الضبة وعين الأصيل تراث من العصر الفرعوني بقرية بلاط بالوادي الجديد..شاهد

المصاطب الاثريه
المصاطب الاثريه

تعتبر قرية بلاط الإسلامية التابعة لمركز بلاط بمحافظة الوادي الجديد ، من أقدم القرى ذات الطوابع الإسلامية النادرة، التى ترجع إلى العهد الفرعوني، وتتميز بأنها ذات طابع أثرى خاص ومميز لما لديها من مقومات تاريخية وطبيعية.

يقولالحاج صابر صقر من أعيان بلاط إن قرية "بلاط" كانت مقرا لحكام الواحات في العصر الفرعوني وعلى وجه التحديد عصر الدولة القديمة والوسطى وهي تضم مصاطب بلاط وآثار عين اصيل وهي اثار و مقابر فرعونية من الأسرة السادسة تعلوها مصاطب رومانية .

وأوضح صقر مصاطب بلاط وعين أصيل تبعد حوالي ٥٣ كم من مدينة موط عاصمة واحة الداخلة و١٥٥ كم من واحة الخارجة عاصمة الوادي الجديد وعلى بعد كيلومتر واحد من مركز بلاط .

واوضح ان المصاطب عباره عن مقابر يمتد تاريخها لآلاف السنين بدءًا من العصور الفرعونية ومروراً بالعصور الرومانية ثم الإسلامية، وقد سميت بهذا الاسم لأنها كانت مقرًا للبلاط الملكي في العصر العثماني، وتضم موقعين أثريين هما قلاع الضبه وعين الأصيل.

ولفت إلى أن موقع قلاع الضبة يضم ست مصاطب لحكام الواحات في عصر الأسرة السادسة، وعلى جدران هذه المقابر مناظر توضح حياة المصري القديم في الزراعة واستئناسه للحيوانات كما تضم المنطقة أيضًا مقابر رومانية، كما توجد بها مقبرة لأحد حكام المنطقة تتوجها مسلتان صغيرتان وسطر على بابها بالهيروغليفية أنه أقوى حكام الصحراء.

وذكر أن موقع عين الأصيل يضم أطلال مساكن المدينة التي ترجع إلى عصر الأسرة السادسة، وهي مشيدة بالطوب اللبن، ويحيط بها سور ضخم، وتتضمن العديد من مقاصير العبادة.

واوضح ان الذي اكتشف موقع قلاع الضبه أحمد فخري عام 1970كما اكتشفت عين اصيل عام 1977 بواسطة المعهد الفرنسي للاثار الشرقية.

واشار الي ان قرية بلاط الإسلامية مشيدة فوق ربوة عالية، حيث ينطبق عليها ظاهرة الاتزان البيئى والتى توصل إليها السكان عن طريق تصميم القرية ، حيث يظهر ذلك فى تخطيط البلدة وشوارعها وتخطيط منازلها، فتلاصق المبانى وتدرج مقاييس الشوارع، حيث أصبح الفناء المكشوف عنصرا رئيسيا فى التخطيط المعمارى، واستخدامهم مواد بناء متوفرة مثل الطوب اللبن المخفف لدرجة الحرارة .

بالاضافة إلى سمك الجدران ومراعاة ضيق الطرق وارتفاع المبانى على جانبيها مما يساعد على وجود الظل على الطرقات والمبانى بعضها البعض مما يؤدي الي انخفاض درجات الحراره صيفا ودفيء الجو شتاءاُ.