EN 
اعتاد مصيف رأس البر أن يستقبل رواده من مختلف محافظات مصر وخاصة وقت الأعياد والمناسبات، ويطلق عليه مصيف الغلابة، ومن المشاهد الملفتة هذا العام بشواطئ رأس البر وجود خيام خاصة ببعض المصطافين أقامها الرواد من القري والمحافظات المجاورة فى محاولة منهم للهروب من تأجير الشماسي على الشواطئ نظرا لارتفاع سعر تأجير الشمسية الذي يبدأ من 120 جنيه ويصل إلى 180 جنيها في اليوم، مما اأى لقيام المصطافين بحيلة وهى اقامة خيام كبديل للشماسي بطول الكورنيش، مما أدى إلى تشويه المنظر الجمالى للشاطئ واستياء سكان راس البر.
يقول هشام جاد مواطن، إنه كان من الملفت هذا العام على شواطئ راس البر انتشار الخيام الخاصة بالمصطافين في مشهد يضر بالمشهد السياحى لراس البر وشواطئها، فاغلب أصحاب الخيام من خارج محافظة دمياط ومن المحافظات المجاورة.
وأشار الى أن المواطنين لجأوا الى الخيام هربا من ارتفاع أسعار تأجير الشماسي بطول كورنيش رأس البر.
وتقول فاطمة جمال، إن الخيام الخاصة انتشرت بشكل كبير بطول الشاطئ، مما أعاق الحركة على الشاطئ، وأغلب من أقاموا الخيام هم أصحاب رحلات اليوم الواحد الذين يأتون كل عام الى رأس البر لقضاء اجازتهم السنوية.
وأشارت إلى أن المشهد غير حضاري ويسئ للسياحة في رأس البر، فالمنظر أشبه بخيام اللاجئين.
من جانبه صرح وليد الشهاوى نائب رئيس مجلس مدينة رأس البر، بأنه على مدار الأيام الماضية وخلال إجازة عيد الأضحى المبارك استعدت شواطئ رأس البر لاستقبال المصطافين سواء من ابناء محافظة دمياط والمحافظات المجاورة وفق تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
وأضاف أنه تم التنبيه على المصطافين اليوم بعدم النزول إلى البحر خوفا على ارواحهم نتيجة لارتفاع الأمواج وسرعة الرياح وخروج مياه البحر الى الشاطئ.
وأوضح انه تم التعامل الفورى مع اى حالات اختراق لاجراءات الاحترازية لكورونا ومنع التجمعات داخل خيام على الشواطئ والتنبيه على المصطافين، باتباع كافة الاجراءات التى تحافظ على أرواحهم.
ومن جانبها كثفت الوحدة المحلية بالمدينة برئاسة اللواء حسين لبيب جهودها لتوفير كافة الخدمات بالشواطئ التى شهدت إقبال كبير خلال ايام العيد، من تواجد لعدد ٥ خيم لتجميع الأطفال التائهين و٤ نقاط للإسعاف وأيضاً معدات وفرق الإنقاذ التى تعمل من الساعات الأولى للنهار و حتى غروب الشمس.
كما ناشدت الوحدة المحلية المواطنين بعدم نزول البحر ليلاً تجنبًا لحدوث حوادث غرق وحافظا على سلامتهم .
اقرأأيضا:
