الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. الأزهر يوضح حكم الاستعانة بمعالج القرآن وكيفية صلاة حديث عهد بالإسلام.. فيديو

القرآن الكريم
القرآن الكريم

فتاوى تشغل الأذهان

هل يجوز التنفيث على النفس والشكوى عند التعرض للظلم؟ 
هل يجوز الاستعانة بمن يعالج بالقرآن وهل فيه شرك؟ 
هل التحدث في أمور حدثت فعلا تعد من الغيبة؟
أسلم حديثا ولم يتعلم العربية ولا حفظ القرآن فكيف يصلي؟
والدي يضربني فهل يجوز صده بدون اعتداء عليه؟ 
 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة أحد علماء الأزهر الشريف، إن الإسلام أباح للإنسان أن يتكلم بكلام ينفث عنه كربه، فيقول الله تعالى "لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ".

وأضاف أبو اليزيد سلامة، في البث المباشر لصفحة الأزهر الشريف على يوتيوب، في رده على سؤال "هل يجوز التنفيث على النفس والشكوى عند التعرض للظلم؟، أن الإنسان الذي يتعرض لظلم ويشتكى من هذا الظلم فلا حرج ولكن يفضل أن يتجنب الكلام السيء وينزه لسانه عن كل خبث وخبيث.

وورد إلى الأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز الاستعانة بمعالج بالقرآن وهل هذا فيه معصية أو شرك؟.

وأجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، أن كثيرا ممن يدعون أنهم يعالجون بالقرآن هم في الحقيقة ليسوا كذلك بالمرة.

واستشهد العالم الأزهري، بقوله تعالى ( وَنُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) فيستطيع المسلم أن يعالج نفسه بنفسه فهناك آيات للشفاء في القرآن ويجوز له أن يرقي نفسه بالرقية الشرعية.

وأوضح، أنه كذلك ينبغي الذهاب للطبيب البشري لربما يكون لديه مرض عضوي فلا مانع شرعا من الأخذ بالأسباب.

وأكد أنه لو اضطر المسلم للذهاب إلى معالج بالقرآن فعليه أن يتحرى جيدا الشخص الذي يختاره للعلاج بالقرآن فهناك الكثير من المخالفات في هذا الأمر من بعض المنتسبين إلى العلاج بالقرآن.

ورد إلى الأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه هل التحدث في أمور حدثت فعلا يعتبر من الغيبة حتى إذا كان الهدف هو الوصول إلى الحل؟

وأجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، في البث المباشر للأزهر الشريف للرد على أسئلة المتابعين، أنه إذا كان السائل يقصد يتحدث عن أحداث وقعت دون الخوض في وصل ووصف الناس بالصفات السيئة فيروي ويحكى وقائع حدثت بالفعل فلا حرج في ذلك.

وأشار إلى أن الغيبة هي ذكرك أخاه بما يكره ووصفه بصفات سيئة ومكروهة ويكره سماعها، حتى وصف الإنسان المسلم بالكفر فلا يجوز ولا يصح طالما يشهد الشهادتين حتى لو وقع منه مكروه أو معصية.

وتابع: السيدة عائشة تكلمت ذات مرة عن النبي ووصفت في كلامها أن السيدة صفية زوجة النبي بأنها قصيرة، فقال لها النبي "لقد قولتي كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته" حتى لو كان الوصف موجودا لكن السيدة صفية تكره هذا الوصف فهذا من الغيبة لأن الوصف يكره صاحبه سماعه.

وورد إلى الأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه "دخل الإسلام حديثا أحد الأشخاص ولا يتحدث العربية ولا يحفظ شيئا من القرآن نهائيا فكيف يصلي؟

وأجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، في البث المباشر للرد على اسئلة المتابعين، أن الفقهاء تكلموا عن هذه المسألة وقالوا في مثل هذه الحالات يجوز له في الصلاة أن يذكر الله بما يساوي عدد حروف الفاتحة، فمن السهل أن نعلمه الله أكبر أو لا إله إلا الله.

وأشار إلى أن هذه المسألة خاصة بالنسبة لمن لا يتعلم العربية، ولم يحفظ القرآن ويصعب عليه ذلك.

وتلقى الأزهر الشريف، سؤالا يقول صاحبه "والدي يضربني فهل يجوز لي دفع هذا العدوان وما الحكم لو تطاولت على أبي بالضرب؟.

وأجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، في البث المباشر للأزهر الشريف للرد على أسئلة المتابعين، أن الإبن لو تعرض للضرب والعداون من والده ودافع هذا الابن عن نفسه كأن صد الضربة من أبيه فلا حرج في ذلك ولا يكون وقتها معتديا على والده.

وأشار إلى أنه لا يجوز مطلقا للإبن أن يرد العدوان والضرب بالضرب مع أبيه فمن حقه فقط أن يصد العدوان ولا يجوز له أن يعتدي على أبيه مهما حدث، فيتحول إلى معتدي على والديه.

واستشهد العالم الأزهري بقوله تعالى "وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا ... كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا " وقوله تعالى "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا".