الرئيس الفرنسي: الوضع الاقتصادي في البلاد "خطير"

اعترف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الأربعاء بأن الوضع الاقتصادي في فرنسا "خطير".
صرحت بذلك الوزيرة نجاة فالو بلقاسم المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية، قائلة إن الرئيس الفرنسى يعتبر أن الوضع الاقتصادى ونسبة الركود أقل عمقا مما كانا عليه عامى 2008 و2009 فى فرنسا.
وأشارت بلقاسم في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء إلى أن أولاند قال خلال الاجتماع أن الوضع الاقتصادى خطير ولكن الركود يطال القارة الأوروبية بأكملها.

وقالت المتحدثة إن الرئيس الفرنسى أشار على وجه الخصوص إلى انخفاض الطلب الأوروبي ، فى إشارة إلى القوة الشرائية للمواطنين وذلك على الرغم من أن " فرنسا كانت أقل تأثرا من جيرانها".

وأوضحت بلقاسم - التي تشغل أيضا منصب وزيرة شئون المرأة - أن الرئيس أولاند اعتبر أن البيانات الصادرة عن المعهد الوطني الفرنسي للاحصاء فى وقت سابق اليوم بشأن تراجع النمو الاقتصادي في البلاد "تدفعنا إلى توحيد جهودنا لتعزيز النمو في أوروبا".
وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي يرى أن تراجع القوة الشرائية وارتفاع معدلات البطالة هي نتاج السياسات الاقتصادية السابقة.
وفي سياق متصل..صرح أولاند بمحطة القطار حيث يستقل القطار متوجها إلى بروكسل- "كنا نعلم أن ذلك سيحدث منذ عدة أشهر" في إشارة إلى مرحلة الركود الاقتصادي الذي دخلت فيها باريس.

واعتبر أن "فرنسا كانت متوقفة لمدة خمس سنوات"، مذكرا بأن النمو يعد أولوية من أجل خلق فرص عمل، مؤكدا اعتزامه العمل على خفض معدلات البطالة بحلول نهاية العام الجاري 2013.
وأوضح أولاند أن الهدف من زيارته لبروكسل هو "الدعوة إلى تحول في أوروبا نحو النمو"، مشددا على ضرورة حشد الجهود من أجل إعادة بناء الاقتصاد الأوروبي.