الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خامنئي يحذر من الغرب

يتعاملون بخبث.. خامنئي يحذر من الثقة بالغرب

صدى البلد

حذر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، من "الثقة بالغرب"، محملا الولايات المتحدة مسؤولية توقف مفاوضات فيينا لإصرارها على مناقشة ملفي الصواريخ والنفوذ.

 

ووفقا لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أكد خامنئي، في آخر اجتماع له مع حكومة الرئيس حسن روحاني اليوم الأربعاء، أنه لا جدوى من الثقة بالغرب ولا ينبغي ربط البرامج الداخلية بالاعتماد على المواكبة من الغرب لافتا إلى أن الأمريكيين يتعاملون بخبث ويعدون برفع الحظر بالكلام فقط لكنهم لم ولن يرفعوا الحظر.

 

وأضاف المرشد الإيراني أن الولايات المتحدة خلال مفاوضاتها في فيينا حول الاتفاق النووي، تريد إضافة بعض البنود لتستخدمها لاحقا كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية، ومنها البرنامج الصاروخي.

 

وأعرب خامنئي عن رضاه لجهود الدبلوماسيين والأداء الجيد لبعضهم فيها وقال إن الأمريكيين أصروا على مواقفهم المعاندة ولم يتقدموا خطوة إلى الأمام.  

 

وأضاف أن الأمريكيين يقولون بالكلام ويعدون بانهم يرفعون الحظر إلا أنهم لم يرفعوا الحظر ولن يرفعوه كما انهم يشترطون ويقولون بانه يجب إدراج جملة في هذا الاتفاق للبحث حول بعض القضايا مستقبلا ودون ذلك لن يقبلوا الاتفاق.

 

وقال خامنئي، إن "الأمريكيين يريدون وضع إضافات في الاتفاق النووي لاستخدامها كذريعة لتدخلات لاحقة في بعض الملفات الإيرانية ومنها مناقشة برنامجنا الصاروخي".

 

وأوضح أنه "بعد أن طُلب من الأمريكيين ضمان عدم انتهاك الاتفاق في المستقبل، يقولون إننا لن نضمن ذلك".

 

وأضاف أن الأمريكيين يقولون بالكلام ويعدون بأنهم يرفعون الحظر إلا انهم لم يرفعوا الحظر ولن يرفعوه كما انهم يشترطون ويقولون بانه يجب ادراج جملة في هذا الاتفاق للبحث حول بعض القضايا مستقبلا ودون ذلك لن يقبلوا الاتفاق.

 

وتابع خامنئي إنهم يريدون من وراء ادراج هذه الجملة توفير المبرر لتدخلاتهم القادمة حول اساس الاتفاق النووي والقضايا الصاروخية والاقليمية وان لم تبد ايران الاستعداد للبحث حولها سيقولون بانكم (ايران) خرقتم الاتفاق، اذن لا وجود لاتفاق. 


 
كما دعا خامنئي الأجيال القادمة إلى الاستفادة من هذه التجارب في التعامل مع الغرب وأمريكا في المستقبل، مشيرا إلى أن هذه تجربة مهمة جدا للحكومة واعضاء الحكومة القادمة وكذلك لجميع الناشطين في الساحة السياسية، وبطبيعة الحال فان هذه التجربة كانت موجودة على الدوام منذ بداية الثورة الا انها كانت اكبر في ظل هذه الحكومة.

 

هذا ولم تتوصل المحادثات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي في العاصمة النمساوية، بعد 6 جولات من اللقاءات التي تمت بين الدول الغربية وإيران، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ عام 2018. وكان من المفترض أن تطلق الجولة السابعة مطلع هذا الشهر (يوليو)، إلا أن بعض الخلافات على ما يبدو، حول مسائل أساسية عالقة عرقلت تحديد الجولة المقبلة حتى الآن.

وتستضيف العاصمة النمساوية، فيينا، اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ أبريل/ الماضي، لمحاولة إحياء العمل بالاتفاق.