الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تصريحات صادمة من مسؤول طبي كبير بشأن إصابات كورونا بلبنان

إصابات كورونا - ارشيفي
إصابات كورونا - ارشيفي

غرّد مدير مستشفى الحريري الدكتور فراس الأبيض عبر حسابه على تويتر قائلاً: باختصار، أرقام كورونا أسوأ هذا الأسبوع من ذي قبل. 

وأضاف : عدد المرضى في المستشفيات إلى تصاعد، وهو منحى عام مستمرّ المستشفيات والعاملون فيها في قمة الإنهاك مع ظهور تحدّيات جديدة كل يوم.

وختم تغريدته قائلا :  ومع ذلك، لا مجال لليأس لنتحلى بالصبر، فالليل دائمًا أحلك قبل طلوع الفجر”.

وكان مسؤول الاحصاءات في لجنة متابعة فيروس كورونا في لبنان نبيل رزق الله ، قد قال أن متحور دلتا شديد العدوى بات يشكل 100% من الإصابات بكورونا في لبنان.

وبين رزق الله بحسب لبنان 24 أن السبب الأساسي وراء ارتفاع أعداد الإصابات في الفترة الأخيرة، يعود لاستهتار الناس في السبل الوقائية، وسرعة انتشار دلتا.

وعما إذا سيقفل البلد من جديد، كشف رزق الله أن الإجراءات ستتخذ على الارض، لأن الاقتصاد لا يحتمل إغلاق البلد مشددا على وعي الأشخاص وأهمية تلقي اللقاح.

وأعلن أن لجنة كورونا تحضر لماراثون تطعيم، لكل العاملين على تماس مع الزبائن موضحا أن التنفيذ سيتم من قبل المؤسسات، والرقابة ستتم من قبل الجهات المعنية من وزارة سياحة ووزارة داخلية.

وقال رزق الله إن اللقاح يخفف من احتمال التقاط العدوى، كما أنه يجنب المتلقي خطر الوفاة ودخول المستشفى بنسبة كبيرة.

وكان مدير مستشفى رفيق الحريري الدكتور فراس الأبيض، قد حذر أمس من ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في لبنان، مشيرا إلى أن الإصابات تتزايد بوتيرة مرتفعة وتتضاعف بشكل أسبوعي.

وقال أبيض في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "انتهت عطلة الصيف في لبنان باكرًا. تتزايد أعداد الكورونا بوتيرة مرتفعة، وتتضاعف الحالات بشكل أسبوعي تقريبا. المستشفيات التي أغلقت أقسام الكورونا الخاصة بها أعادت فتحها من جديد، وتستمر أعداد المرضى الذين يحتاجون إلى الاستشفاء في الارتفاع يوميا… باختصار، الأمور لا تبدو جيدة".


وأضاف: "هذه المرة، المستشفيات أقل استعدادا من قبل، فهي تعاني من نقص يشمل الآن المياه، بالاضافة إلى الوقود والأدوية والمستلزمات. وقد غادر البلد العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية"، مشيرا إلى أنه حتى موجة كورونا أصغر من تلك التي حدثت في يناير يمكن أن تشل نظامنا الصحي المنهك أصلا".

وأكد أنه "كان من الممكن تجنب هذا المأزق. مع متحور جديد شديد العدوى وحملة لقاح بطيئة، لم يكن من الحكمة إزالة أو تجاهل إجراءات السلامة من قبل المعنيين أو الأفراد. لقد مررنا بهذه التجربة من قبل لكن الناس ينسون أو لا يهتمون. مؤسف ما نفعله بأنفسنا".