قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحف الإمارات.. محمد بن زايد يوجه باستضافة العائلات الأفغانية مؤقتاً.. بايدن عن هجوم مطار كابول: «لقد كان يوماً عصيباً».. بريطانيا بمرحلة الإجلاء الأخيرة وتحذير من "وقت حرج"

الإمارات
الإمارات

صحف الإمارات

قرقاش: بناء جسور التعاون مع الأشقاء عنوان المرحلة
محمد بن زايد يوجه باستضافة العائلات الأفغانية مؤقتاً
بايدن عن هجوم مطار كابول: «لقد كان يوماً عصيباً»
أفغانستان.. بريطانيا بمرحلة الإجلاء الأخيرة وتحذير من "وقت حرج"


تناولت الصحف الإماراتية اليوم الجمعة، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

فى صحيفة الاتحاد الإماراتية أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، أن بناء جسور مع الأشقاء والأصدقاء يعتبر عنوان المرحلة، وركيزة من ركائز السياسة الإماراتية. وأوضح معاليه أن زيارة سمو الشيخ طحنون بن زايد إلى قطر ولقائه أميرها، تنطلق من واقع أن المصير واحد والنجاح مشترك، مؤكداً طي صفحة الخلاف والنظر إلى المستقبل بإيجابية.

ودوّن في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «بناء جسور التعاون والازدهار مع الأشقاء والأصدقاء عنوان المرحلة، وركيزة رئيسة من ركائز السياسة الإماراتية، نطوي صفحة خلاف وننظر إلى المستقبل بإيجابية، وزيارة سمو الشيخ طحنون بن زايد إلى قطر ولقائه بأميرها تنطلق من واقع أن المصير واحد والنجاح مشترك».

فى صحيفة الخليج الإمارتية، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي إطار المبادرات الإنسانية العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بدأت الدولة استضافة العائلات الأفغانية من نساء وأطفال، إضافة إلى اتخاذها جميع الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية والدعم اللازمين لهم في المجتمع بصفة مؤقتة، بما يوفر لهم مقومات الحياة الكريمة ويحقق الأهداف النبيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في ظل مجتمع متسامح ومتكاتف.

وتأتي هذه المبادرة تزامناً مع قيام دولة الإمارات بتسهيل تقديم الدعم واستقبال عشرات الرحلات الجوية التي تُقل المواطنين الأجانب من أفغانستان، بما في ذلك عدد من الدبلوماسيين والموظفين الدوليين من مختلف الجنسيات والعاملين في المنظمات غير الحكومية إلى مطارات الدولة.

كما قامت دولة الإمارات بتسهيل عمليات الإجلاء لنحو 39,827 من الأجانب والأفغان، باستخدام طائراتها وعبر مطاراتها.

وتأتي هذه المبادرة كذلك في إطار النهج الإنساني الذي تتعامل به الدولة مع تطورات الأوضاع في أفغانستان، وضمن رسالتها الإنسانية العالمية على الساحة الدولية عامة، وتجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الداعية إلى التضامن والتكاتف الإنسانيين في أوقات المحن والأزمات، وإيمان سموه بأن مد يد العون للفئات والمجتمعات التي تحتاج إلى المساعدة في ظل الظروف الصعبة، التزام أخلاقي أصيل لتوفير الدعم الإنساني لهذه الفئات، وهو جزء من رسالة الإمارات ونهجها على المستوى العالمي.

وصباح أمس، أكدت دولة الإمارات التزامها بتعزيز التعاون والتضامن العالميين، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لدعم الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في أفغانستان.

وتلعب دولة الإمارات حالياً دوراً مهماً في عمليات الإجلاء، حيث وصل عدد الأفغان ورعايا الدول الصديقة الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان منذ بداية أغسطس وحتى صباح أمس، إلى 36,500 شخص.

وقد وافقت دولة الإمارات في 20 أغسطس على استضافة 5000 مواطن أفغاني تم إجلاؤهم من أفغانستان في طريقهم إلى دول ثالثة، وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أنه بناء على طلب من الولايات المتحدة، ستستضيف دولة الإمارات المواطنين الأفغان قبل توجههم إلى دول أخرى.

وقامت دولة الإمارات بدور رئيسي في تسهيل عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من أفغانستان، حيث سهلت في 26 أغسطس إجلاء أكثر من 28000 شخص، إضافة إلى 8500 قدموا إلى الدولة عبر الناقلات الوطنية ومطارات الدولة منذ بداية أغسطس، بما في ذلك رعايا فرنسا والمملكة المتحدة واليابان وأستراليا والولايات المتحدة ونيوزيلندا ولاتفيا وإسبانيا والمكسيك.

وأنشأت دولة الإمارات بالتعاون مع الولايات المتحدة مركزاً في أبوظبي يخضع فيه المسافرون من أفغانستان لفحوص صحية وتدقيق أمني قبل المتابعة إلى الولايات المتحدة أو دول ثالثة، بتنسيق من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، كما تعمل دولة الإمارات مع السفارة الأمريكية، إلى جانب طاقم القنصلية وموظفي الجمارك وحرس الحدود، للتعامل مع المسافرين على مدار الساعة.

وعلاوة على ذلك، توفر دولة الإمارات للأشخاص الذين تم إجلاؤهم، خدمات مختلفة تشمل الرعاية الصحية والغذاء عالي الجودة لضمان رفاهيتهم أثناء عمليات الإجلاء.

وتعليقاً على جهود دولة الإمارات في عمليات الإجلاء، قال سالم محمد الزعابي، مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي: «تتبنى دولة الإمارات منذ تأسيسها نهجاً إنسانياً قائماً على توفير الحماية للشعوب الأكثر ضعفاً، ومد يد العون إلى الدول الأخرى في أوقات الحاجة».

وأضاف: «تتشرف دولة الإمارات بالعمل جنباً إلى جنب مع شركائها في المجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب الأفغاني، وكذلك الرعايا الأجانب الذين يتم إجلاؤهم من أفغانستان لأسباب إنسانية»، مؤكداً أن دولة الإمارات ستواصل العمل بلا كلل في هذا الصدد لضمان أن يعيش الجميع في أمن وأمان وكرامة.

أما فى صحيفة الرؤية الإمارتية تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن وصوته متهدج من الانفعال، بأن الولايات المتحدة ستلاحق الجناة الذين نفذوا تفجيرين عند مطار العاصمة الأفغانية كابول وقال إنه طلب من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إعداد خطط لضرب الإرهابيين الذين يقفون وراء تنفيذ الهجوم.

وتحدث بايدن بعد ساعات من وقوع انفجارين أسفرا عن مقتل 13 جندياً أمريكياً وإصابة آخرين في أسوأ يوم يسقط فيه قتلى وجرحى للقوات الأمريكية هناك منذ 10 سنوات.

وأعلن تنظيم داعش (ولاية خراسان) مسؤوليته عن الهجوم، وقال بايدن في تصريحات أدلى بها في البيت الأبيض «لن نسامح ولن ننسى. وسنلاحقكم ونجعلكم تدفعون الثمن»، وتعهد بمواصلة عمليات الإجلاء الأمريكية.

وقال بايدن: «لن يردعنا الإرهابيون ولن ندعهم يوقفون مهمتنا وسنواصل عمليات الإجلاء».

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين إن بايدن ملتزم بهدف انسحاب القوات الأمريكية يوم الثلاثاء. وأضافت أنه يفعل ذلك بناء على نصيحة مستشارين عسكريين قلقين من وقوع مزيد من الهجمات.

وقالت إن بايدن يعمل على إخراج كل أمريكي يريد الخروج بحلول الموعد النهائي. وقالت: «التزامنا تجاههم لا ينتهي».

وقال بايدن: «لقد أمرت قادتي أيضاً بوضع خطط عملياتية لضرب أصول تنظيم داعش وقيادته ومنشآته. سنرد بقوة ودقة في الوقت الذي يناسبنا والمكان الذي نختاره وفي اللحظة التي نختارها».

وبدا بايدن يقاوم دموعه وقد تهدج صوته من الانفعال وهو يتحدث عن «الأبطال» الأمريكيين الذين لاقوا حتفهم. وقال: «لقد كان يوماً عصيباً».

وقال الرئيس إنه أبلغ الجيش الأمريكي بأنه سيمنح قوة إضافية إذا احتاجوا إليها.

ودافع بايدن عن طريقة تعامله مع أخطر أزمة في السياسة الخارجية، قائلاً إنها مسؤوليته في نهاية المطاف، بينما ألقى بعض اللوم على سلفه الجمهوري دونالد ترامب لاتفاق 2020 الذي تفاوض عليه ترامب مع حركة طالبان.

وعندما سئل عما إذا كان مسؤولاً عن أحداث الأسبوعين الماضيين، قال بايدن للصحفيين: «أتحمل بشكل أساسي المسؤولية عن كل ما حدث في الآونة الأخيرة».

وقال إنه لا يثق في طالبان لكنه يعتقد أن من مصلحة الحركة السماح باستمرار عمليات الإجلاء.

وقالت ساكي إن الولايات المتحدة لديها «قدر هائل من النفوذ»، بما في ذلك النفوذ الاقتصادي، على طالبان، التي تخضع لعقوبات الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

وفى صحيفة العين دخلت بريطانيا المرحلة الأخيرة من عمليات إجلاء رعاياها ومتعاونين أفغان من العاصمة كابول وسط تحذيرات من الوقت الحرج.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الجمعة إن القوات البريطانية بدأت المراحل الأخيرة من إجلاء العالقين في مطار العاصمة الأفغانية كابول.

وذكرت الوزارة "لن يتم استدعاء أي أشخاص آخرين إلى المطار لإجلائهم".

وفي غضون ذلك، حذر وزير الدفاع البريطاني بن والاس من أن التهديد في مطار كابول يتزايد كلما "اقتربنا من المغادرة".

وقال والاس في بيان "يؤسفني بشدة ألا يتسنى إجلاء الجميع خلال هذه العملية".

وتسعى دول حلف شمال الأطلسي ومن بينها بريطانيا إلى إجلاء أكبر عدد ممكن قبل حلول موعد إتمام الانسحاب نهاية الشهر الجاري.

لكن عمليات الإجلاء باتت محفوفة بمخاطر أكبر بعد تفجير مزدوج نفذه تنظيم داعش الإرهابي وخلف عشرات القتلى من المدنيين الأفغان وعناصر من الجيش الأمريكي ومسلحين من طالبان.

وقال ولاس إن الهجمات على مطار كابول لم تسرع من وتيرة مغادرتنا أفغانستان، لكنه أكد في الوقت نفسه أن عملية الإجلاء ستنتهي خلال ساعات.

وأجلت بريطانيا حتى الآن أكثر من 13700 من المواطنين البريطانيين والأفغان في ثاني أكبر عملية إجلاء جوي تنفذها بعد الإجلاء من مطار برلين في 1949، بحسب بيان وزارة الدفاع.