الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طالبة بالمنيا: أول طبيبة مصرية كانت من الحضارة الفرعونية

فوتوسشين فرعوني للدفعة
فوتوسشين فرعوني للدفعة 32 طب المنيا

عرض برنامج اليوم المذاع على قناة دي إم سي، تقديم الإعلامية سارة حازم، فقرة خاصة عن أطباء بالزى الفرعونى “خريجو الدفعة 32 بـ طب المنيا يستعينون بحفل نقل المومياوات الملكية فى التخرج”.

قالت الطالبة لوسيا نشأت طالبة بالدفعة 32 بكلية الطب جامعة المنيا، إنهم فى حفلة التخرج ارتدوا ملابس فرعونية، مثل ما تم فى احتفالية نقل المومياوات، من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة.


ولفتت إلى أن الفكرة نالت فى البداية موافقة بعض الأشخاص ورفض البعض الآخر، ولكن فى النهاية تم تنفيذها.


وأشارت إلى أن أول طبيبة مصرية، كانت من الحضارة الفرعونية، ولذلك كان هناك رغبة كبيرة فى تنفيذ هذا الأمر.

 

أبطال الـ "فوتوسشين الفرعوني" من خريجي طب المنيا: استلهمنا الفكرة من متحف الحضارات

 

على أرض مدينة المنيا الجديدة وسط الجبال وعلى مقربة من نهر النيل، قرر مجموعة من خريجي الدفعة 32 كلية الطب بجامعة المنيا إقامة جلسة تصوير على الطراز الفرعوني مستخدمين في ذلك الملابس والاكسسوارت وتعبيرات حركية تعود للأجداد المصريين.

 

وكشف الدكتور طوني فايز في تصريح لموقع «صدى البلد»، تفاصيل التحضير لجلسة التصوير التي لاقت ترحيب الكثرييين نظراً لأنها تمثل العودة إلى الجذور، قائلاً: «الفكرة جت لنا في منتصف شهر أغسطس الماضي، وألهمنا في ذلك افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية بمدينة الفسطاط حيث كنا في قمة الفخر نتيجة التحضيرات العظيمة».

وأضاف أحد أطباء الدفعة 32 كلية الطب بجامعة المنيا، أنه شارك في جلسة التصوير عدد قليل من الدفعة نظراً لضيق الوقت ولأنهم كانوا الأكثر تحمساً لها رغم انشغالهم جميعاً في ممارسة وظائفهم الطبية.

وعن التحضيرات أوضح الدكتور طوني فايز، أنه قرر و5 من زملائه هم: «باسم عماد، جون ثابت، ماريو القمص، أمجد ناصف، واندرو عماد» وزوجته وزميلة دراسته: ميرنا يونان، وزميلاتهما: «لوسي نشأت، مريت بشارة، وميرنا ايهاب، ومرين عاطف» اختيار الأزياء المناسبة من الإنترنت وكذلك الاكسسوارت للجلسة التصوير.

وأشار أحد أطباء الدفعة 32 كلية الطب بجامعة المنيا، إلى أنهم فرحوا كثيراً بردود الأفعال الإيجابية على جلسة التصوير والتي كان من أبرزها: «فكرة جميلة جداً وفي منتهي الرقي»، «صورة فى منتهى العظمة من حقنا نفتخر بحضارة عظيمة جداً زى حضارة الفراعنة».

أما عن ظهور بعضهم بذقن وفستان يميل إلى السوريرهات، فقال: «ما كناش قاصدين دا لكن كان الوقت معانا ضيق جداً، وإننا نظبط ميعاد ننجمع فيها، وكمان كان الكل مستعجل وتركنا لكل واحد حرية تفصيل أزياءه مع نفسه مع التنسيق بينا جميعاً علشان وقت النبشيطات والفوتوجرافر».