قال محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، إن فكرة التبرع متواجده ومفعله منذ فترة، ولكن فرة التبرع بالأعضاء من المتوفى الحديث لم تكن مفعلة، متابعا: فكرة التبرع بالاعضاء كانت تقتصر فقط على التبرع بالعضو من شخص حي .
وأكمل “محمود المتيني” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": التبرع بأعضاء المتوفى الحديث هي العمود الفقري لزراعة الأعضاء في العالم بنسبة 96%، متابعا: البترع بأعضاء حديثي الوفاة موجود في العديد من دول العالم، موضحا أن تشخيص وفاة جزع المخ هي وفاة إكلينيكة.
وأضاف: فكرة التبرع من إنسان حى تحتوي على نسبة خطورة، حتى وان كانت قليلة، ولكن الموتى سيذهبون إلى المقابر وبالتالي لا يتم الانتفاع من أعضائهم ولا يوجد خطورة عليهم.
وأستطرد: التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يتطلب وجود وثيقة رسمية تحتوي على رغبة الشخص بالتبرع بـالأعضاء في حالة الوفاة عن طريق الرقم القومي أو رخصة القيادة، منوها بأن هنام من يخشى التبرع بأعضائها كـ معتقد نفسي، وليس له أي علاقة بالدين، لأن الأزهر والكنيسة وافقوا على القانون الخاص بالتبرع بالأعضاء .
وشدد على ضرورة وأهمية التوعية بفكرة تبرع حديثي الوفاة بأعضائهم، منوها بأن فكرة زراعة الاعضاء متوفرة داخل مصر بالفعل داخل المستشفيات الجامعية وبعض المستشفيات الحكومية عالية المستوى، ولن يكون هناك وجود لفكرة تجارة الاعضاء.
وأختتم يمكن أن يستفاد 7 أفراد من متوفى حديث واحد، مشيرا إلى أن الاعضاء الحيوية يمكن احتفاظها لمدة ايام قليلة فقط، ولا يوجد بنك للأعضاء.