الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية قرية بالدقهلية..سلامون قلعة التريكو لسنوات ولها باع فى الصناعة

صوره لسلامون
صوره لسلامون

تعد قرية سلامون بمحافظة الدقهلية
من القرى البالغة في القدم بمصر وصاحبة تاريخ عريق في الصناعة والتجارة. ‏
‏حيث قال ايهاب الشربينى، صاحب كتاب "حكايات شوارع المنصورة" أن  كلمة «سلامون» فرعونية قديمة وتعني بستان آمون وأعطيك معلومة أي قرية مصرية تنتهي بالحروف ‏‏(مون) مرتبطة بالمعبود المصري القديم آمون وهذا يعني أنها منطقة ذات تاريخ عريق ولها جذور عميقة .‏
‏واضاف ان القرية  اكتسبت القرية شهرة عظيمة بداية من السبعينيات باعتبارها قلعة لصناعة التريكو في مصر ...  ولولا ‏تدخل الكثير من العوامل الداخلية والخارجية لتحارب مشروع قومي عظيم لكانت سلامون منطقة صناعية ‏مهمة مثل «يوركشاير» في إنجلترا والتي قامت اعظم صناعات فيها على يد سيدات ورجال القرية جعلت ‏إنجلترا من أعظم دول العالم ... ‏
‏وأوضح ان  قدرة سلامون على الإبداع في التصنيع ليست جديدة، فقد قرأت في مجلة تعود لعام 1960 عن تجربة ‏سيدات سلامون الفريدة في التصنيع، وقرأت كتاب عن تاريخ القرن التاسع عشر أن سلامون لها سوق عظيم ‏في الدقهلية لتجارة الأقمشة والمنتجات.. هذه القرية متعطشة للنجاح..وهناك ثلاثة كتب علمية كلها ‏تتحدث عن تجربة سلامون.. تستطيع هذه القرية أن تكون بؤرة نجاح يمتد شعاعها إلى جميع القرى ‏المجاورة وتقضي على البطالة والكيف وكل السلبيات في قرانا.. ولكننا بحاجة إلى معرفة أسباب إجهاض ‏تجاربها العظيمة.  ‏
‏واضاف " الشربينى" ان  سكانها حوالى أربعين ألف تبعد عن مدينة المنصورة حوالي 5 كيلو  وتضم نقطة شرطة وبها ثلاث مدارس ‏ابتدائي ومدرستان إعدادي ومدرسه ثانوي عام ومدرسه ثانوي صناعي ومعهد ازهري ابتدائي وإعدادي كما ‏يوجد بها خمسة مساجد من أجمل المساجد  وتحوي كنيسة وبها مستشفى تكامل صحي وأغلب المنشآت علي ‏نفقة أهل القرية بالجهود الذاتية.‏
‏واضاف بان الوحدة المحلية تضم أربع قري ( سلامون - ميت مزاح - الدنابيق - كفر ميت فاتك - وثلاث عزب سرسو ‏الغربية والبحرية وعزبة أبو مصطفي).‏