الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما هي كفارة النذر .. الإفتاء تجيب

ما هي كفارة النذر
ما هي كفارة النذر

ما هي كفارة النذر .. ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه “ما هي كفارة النذر ” ومن جانبه 

قال الدكتور محمود شلبي امين الفتوى بدار الفتاء المصرية أن كفارة النذر هي كفارة اليمين وهي إطعام عشرة مساكين او إخراج قيمة الطعام لفرد واحد مثلما يشاء الفرد . 

 

وأضاف خلال رده على سؤال “ ما هي كفارة النذر  ”عبر فيديو على موقع اليوتيوب أن النذر شىء يلزم به الإنسان نفسه ولا يلزمه به الشرع  مشيرا الي أنه يجب على كل مسلم أن يفي بن\ره مادام عنده القدرة على أن يفي به وذلك  لقول الرسول _ صلى الله عليه وسلم “ مَن نذَر أنْ يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعْه ومَن نذَر أنْ يعصيَ اللهَ فلا يعصِه ” .

 

 ونوه الى أن من نذر الصيام يجب عليه الصيام ومن نذر الصدقة يجب عليه الصدقة وغيرها من الاعمال الصالحة التى نذرها الإنسان فعلى الإنسان إن نذرها أن يفي بها إن كان لديه القدرة ، ولا ينفذ النذر إذا كان في غير طاعة الله وذلك تطبيقا للحديث الشريف .


أحكام النذر

 

- حكم النذر أنه منهي عنه، ولكن متى رزق الله عباده بخير شكره عباده عليه بطاعة أو صلاة أو صدقةً أو غيرهم، فالمؤمن يجب عليه ترك النذر، ولكن إن كان نذر طاعة وجب عليه الوفاء به؛ لأن الله أثنى على الموفين بالطاعات، قال تعالى: «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا»،(سورة الإنسان: 7).

 

- أمّا إذا كان النذر في معصية فلا يجوز له الوفاء به كأن ينذر أن يسرق، أو يشرب الخمر، أو غيرها، فهذا نذر منكر لا يجوز الوفاء به، وذلك لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه»، صحيح ابن حبان، وعليه عندئذ كفارة يمين عن هذا النذر.

 

أمّا فيما يتعلّق بالنذر المباح إن شاء فعل، وإن شاء كفّر عنه، لقول النبي - صلى الله عليه وسل-: «كفارة النذر كفارة اليمين»، صحيح مسلم.

 

شروط الناذر

 

- أن يكون مسلمًا، فلا يصح النذر من غيره.
- أن يمتلك الناذر حرية الاختيار، فلا يصح النذر المكره عليه صاحبه.
- أن يكون نافذ التصرف فيما ينذر، فلا يصح نذر الصغير وغير العاقل.
- أن يكون مكلفًا؛ أي بالغ، عاقل.
- أن ينطق الناذر بالنذر، فلا يصح النذر بالإشارة إلا من الأخرس الذي إشارته مفهومة.

 

شروط المنذور


- أن يكون قربى لله، غير واجبة بغير نذر.

- أن يكون المنذور عبادة مقصودة، فلا يجوز النذر بما هو وسيلة للعبادة كالوضوء والأذان، وبناء المساجد، وغيرها، فهذه الأمور وأن كانت قربة لله إلا أنّها غير مقصودة بذاتها، بل المقصود ما ترتب عليها.

- أن يكون المنذور به متصور الوجود في الشرع، فلا يصح النذر بما هو غير موجود كأن يقول المسلم: "لله عليّ أن أصوم ليلًا مثلًا".

جدير بالذكر أن الدعاء هو: عبادة مشروعة يتوجه بها العبد إلى ربه وحده لا شريك له، فيسأله ويطلب منه ما يرجوه من أمور الدنيا والآخرة، والدعاء من أفضل العبادات التي يحبها الله سبحانه وتعالى.

ووردت مشروعيته في القرآن الكريم، حيث قال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِين»، [سورة غافر: 60]، وفي الأحاديث الشريفة ما ورد على لسان النبي - صلى الله عليه وسلم- قوله: «أفضل العبادة الدعاء» [صحيح].