الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم.. الملك سلمان يوجه الشكر لملك البحرين وأمير الكويت.. جورج قرداحي يتحدى ويرفض الاستقالة .. ورئيس الوزراء الإسرائيلي يتوعد إيران

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية، اليوم الأحد، العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الاصعدة وتصدر ذلك:

جورج قرداحي يتحدي ويرفض الاستقالة بعد الأزمة الأخيرة مع السعودية

أكد وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، اليوم الأحد، أنه لن يستقيل من منصبه وذلك على خلفية تصريحات سابقة له بشأن الحرب في اليمن التي اعتبرتها السعودية وعدد من الدول الخليجية مسيئة.

وقال قرداحي في تصريح لقناة "الجديد" اللبنانية: "استقالتي من الحكومة غير واردة".

وكانت السعودية والإمارات والبحرين والكويت، أعلنت في وقت سابق استدعاء سفرائها لدى لبنان، احتجاجا على تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، حول دور دول الخليج في حرب اليمن.

وقال وزير خارجية لبنان عبد الله بو حبيب، أمس، إن وزير الإعلام جورج قرداحي أكد أن مصلحة لبنان قبل مصلحته لكنه يتشاور لاتخاذ قراره الأخير حول ما إذا كان سيستقيل أم لا.

وأضاف الوزير اللبناني في تصريحات صحفية أنه "لم يطلب رسميا من الوزير قرداحي تقديم استقالته"، موضحا أن رئيس الحكومة اللبنانية ​نجيب ميقاتي​ أكد مرارا أن الحكومة لن تستقيل وسنواصل معالجة الأزمة.

وأوضح بو حبيب أنه "من غير الوارد أن يحجب ​مجلس النواب​ الثقة عن الحكومة في هذا التوقيت"، مؤكدا أن "ما قاله قرداحي كان قبل شهر من تعيينه وزيرا للإعلام".

وكشف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن السبب الرئيسي للأزمة بين السعودية ولبنان هو هيمنة حزب الله على البلاد، مؤكدا أن الحوار مستمر مع الشركاء الدوليين بشأن لبنان.

وقال بن فرحان أمس في مداخلة مع قناة العربية: "المملكة لا تتدخل في لبنان ولا تملي عليه شيئا".

وأضاف الوزير السعودي: "ليست هناك أزمة مع لبنان.. بل أزمة في لبنان بسبب هيمنة إيران".

لمساندة المملكة في أزمة قرداحي.. الملك سلمان يوجه الشكر لملك البحرين وأمير الكويت

توجه  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الأحد، بالشكر لملك البحرين وأمير الكويت لما قاما به من إجراءات تضامنا مع المملكة تجاه تصريح وزير الإعلام اللبناني.

ووفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية، أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالاً هاتفياً، اليوم الأحد، بملك مملكة البحرين الشقيقة حمد بن عيسى آل خليفة.

وعبر خادم الحرمين الشريفين، خلال الاتصال عن شكره لملك البحرين، نظير ما قامت به البحرين من إجراءات تجاه تصريح وزير الإعلام اللبناني، وبما يجسد تضامن المملكة والبحرين، ويعكس وحدة دول مجلس التعاون الخليجي.

ومن جانبه، جدد ملك البحرين، تأكيده على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتماسك دول مجلس التعاون الخليجي.

كما أجرى العاهل السعودي، اتصالاً هاتفياً، اليوم، بأمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

وأعرب خادم الحرمين الشريفين، خلال الاتصال عن تقديره لما قامت به دولة الكويت من إجراءات تجاه التصريح الذي أدلى به وزير الإعلام اللبناني، وبما يعكس تضامن دول مجلس التعاون الخليجي.

وبدوره، اعتبر أمير دولة الكويت، ما اتخذته بلاده من إجراءات تؤكد وحدة دول مجلس التعاون الخليجي، وعمق الأخوة بين شعوبه كاف.

وقد انضمت الكويت أمس السبت إلى السعودية والبحرين اللتين سحبتا سفيريهما من بيروت وطالبتا سفيري لبنان لديهما بالمغادرة، وأعلنت وزارة الخارجية في بيان أن الكويت قررت استدعاء سفيرها لدى لبنان عبدالعال القناعي للتشاور ومغادرة القائم بأعمال سفارة لبنان هادي الهاشم خلال 48 ساعة.

وأكدت أن ذلك القرار يأتي «نظرا لإمعان الجمهورية اللبنانية واستمرارها في التصريحات السلبية وعدم معالجة المواقف المرفوضة والمستهجنة ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة وباقي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إضافة إلى عدم اتخاذ حكومة الجمهورية اللبنانية الإجراءات الكفيلة لردع عمليات التهريب المستمرة والمتزايدة لآفة المخدرات إلى الكويت وباقي دول مجلس التعاون».

مهمة جلاسكو الأولى.. تفادي وقوع كارثة مناخية مرعبة ستكون بداية لنهاية العالم

مع ارتفاع درجة حرارة العالم بسبب انبعاثات الوقود الضارة خاصة من الفحم، بفعل البشر، يحذر العلماء من أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب كارثة مناخية لن تبقي ولن تذر وتهدد بنهاية لشكل عالم اليوم ربما بعد عقود، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي.

ولأجل القمة فسيكون هناك مندوبون من حوالي 200 دولة للإعلان عن كيفية خفض الانبعاثات بحلول عام 2030 ومساعدة كوكب الأرض.

مدير منظمة الصحة العالمية يعلن وقت انتهاء كورونا..وإعلان مزعوم عن دولة لم يدخلها الوباء
خدعة كبرى يعيشها العالم .. انتهاء الأرض مناخيا ليس كارثة جلاسكو الأولى
وسبق وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن القمة ستكون "لحظة الحقيقة للعالم".

وفي حديثه قبل المؤتمر الذي يستمر أسبوعين ، حث القادة على الاستفادة القصوى منه: "السؤال الذي يطرحه الجميع هو ما إذا كنا نغتنم هذه اللحظة أو ندعها تفلت من أيدينا".

وسيبدأ زعماء العالم بالوصول إلى مدينة جلاسكو الاسكتلندية، اليوم الأحد، لحضور قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب26"، التي وصفت بأنها فرصة إما أن تنجح في إنقاذ الكوكب أو تفشل، وفق ما ذكر تقرير لرويترز؟

وتهدف القمة، التي تأجلت عاما بسبب جائحة كوفيد-19، إلى الإبقاء على ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل التصنيع، وهو الحد الذي يقول العلماء إنه سيجنب الأرض من أكثر عواقب الاحتباس الحراري تدميرا.

ويقول مختصون إنه لتحقيق هذا الهدف، الذي اتفق عليه في باريس عام 2015، فمن المطلوب أن يستشعر القادة كلهم في العالم الخطر، وأن يزيدوا حقيقة من المساعي الدبلوماسية الحثيثة والاقتصادية لتعويض عدم كفاية الإجراءات التي صاحبت السنوات الماضية، وعدم البوح بتعهدات جوفاء فارغة.

وينبغي للمؤتمر انتزاع تعهدات أكثر طموحا لمزيد من خفض الانبعاثات الحرارية، وجمع المليارات، بغية تمويل مكافحة تغير المناخ، والانتهاء من القواعد، في سبيل تنفيذ اتفاقية باريس، وذلك بموافقة ما يقرب من 200 دولة وقعت عليها بالإجماع.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لقادة مجموعة العشرين الأسبوع الماضي: "لنكن واضحين، هناك خطر جسيم لن تتصدى له (قمة) جلاسكو".

وأضاف: "حتى لو كانت التعهدات الأخيرة واضحة وذات مصداقية، وهناك شكوك جادة إزاء بعضها، فما زلنا نتجه نحو كارثة مناخية".

وستؤدي التعهدات الحالية للبلدان بخفض الانبعاثات إلى ارتفاع متوسط درجة حرارة المعمورة 2.7 درجة مئوية هذا القرن، وهو ما تقول الأمم المتحدة إنه سيؤدي إلى زيادة الدمار الذي يسببه تغير المناخ بالفعل، من خلال اشتداد العواصف وتعريض المزيد من الناس للحرارة الشديدة والفيضانات المدمرة والقضاء على الشعاب المرجانية وتدمير الموائل الطبيعية.

وخرجت إشارات متباينة قبيل قمة جلاسكو. فقد وصف تعهد جديد قطعته الصين، أكبر مصدر للتلوث في العالم، بأنه دون التوقعات وفرصة ضائعة ستلقي بظلالها على القمة التي تستمر أسبوعين.

ولم ترق تعهدات روسيا كذلك إلى المستوى المأمول.

وستكون عودة الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، إلى محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، ذات فائدة كبيرة للمؤتمر، بعد غياب 4 سنوات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأشارت مسودة بيان المؤتمر إلى أن  قادة مجموعة العشرين سيقولون خلال اجتماعهم في روما، إنهم يهدفون إلى وضع حد لارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، لكنهم سيتجنبون إلى حد بعيد تقديم التزامات مؤكدة.

ويعكس البيان المشترك مفاوضات شاقة، لكنه يوضح بالتفصيل القليل من الإجراءات الملموسة للحد من انبعاثات الكربون.

وتمثل مجموعة العشرين، التي تضم البرازيل والصين والهند وألمانيا والولايات المتحدة، نحو 80 في المئة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم.

إيران تشترط العودة للمفاوضات النووية بدءا من نقطة انسحاب ترامب

أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، أن الحكومة الإيرانية لا تربط مصير الشعب الإيراني بالاتفاق النووي، داعيا للعودة بمفاوضات فيينا إلى نقطة انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، عن عبداللهيان، قوله إن بلاده قامت بتصميم آلية ممتازة لتحقيق شعار التعاون الإقليمي، مضيفا أن “إيران لا تسكت في وجه أمريكا التي تعمل دوما على خلق الترهيب من إيران عبر نشر معلومات كاذبة”.

وأكد عبد اللهيان أن وضع البيض كله في سلة الاتفاق النووي لن تكون سياسة صحيحة، ولكن في حال نجاح الاتفاق النووي، وهو ما يعني بدوره رفع العقوبات، فإن النتائج ستكون إيجابية، وبلاده تتفاوض من أجل تحقيق هذا الهدف.

وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن هناك طريق واحد من أجل العودة إلى مباحثات فيينا، وهو الموافقة على العودة إلى النقطة التي انسحب منها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية يسمع منها رسائل ونيه للعودة للمفاوضات بشأن الاتفاق النووي، ولكن ليس هناك أي شيء على أرض الواقع.

وذكر عبد اللهيان أن إيران تولي الاهتمام الكبير بتعزيز العلاقات مع بعض الدول وخاصة الجوار، وذلك بالتوازي مع عدم تجاهل بلاده للعلاقات مع بقية دول العالم، مشيرا إلى أن إيران تستخدم قدرة الصين كقوة اقتصادية في علاقاتها كما تستخدم روسيا كجار، لافتا إلى أن بلاده ملتزمة بسياسة "لا شرقية.. لا غربية"، وبأن إيران دفعت الكثير للحفاظ على هذا الاستقلال.

نخوض حربا باردة معها.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يتوعد إيران

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، أن بلاده تخوض حربًا باردة مع إيران، لافتا إلى أن طهران حاليا هي الدولة الأكثر تقدما من حيث قدرات تخصيب اليورانيوم.

جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة "ذا تايمز" البريطانية قبل مغادرته إلى مدينة جلاسكو الأسكتلندية، حيث ستعقد قمة المناخ للأمم المتحدة.

وقال بينيت: "ليس سراً أن إيران هي حاليًا الدولة الأكثر تقدمًا من حيث قدرات تخصيب اليورانيوم"، مضيفًا: "نحن في حرب باردة معها.. وعلى مدى السنوات الثلاثين الماضية، جعلت طهران نفسها في وضع تحويل، ولكن من خلال الجمع بين القدرات العسكرية والضغوط الدبلوماسية والاقتصادية لإسرائيل والقوى الأخرى ستتباطأ إيران ثم تتوقف في النهاية".

واختتم قوله: "سنفعل كل ما يلزم لتحييد وتقويض التهديد الإيراني.. سنستخدم كل قوتنا وابتكاراتنا وتقنيتنا واقتصادنا للبقاء في المقدمة بعدة خطوات".

ولا يزال الصراع بين إسرائيل وإيران مشتعلا علي جميع الأصعدة، حيث تطور الأمر إلي مواجهات عسكرية في سوريا، كما اتهمت طهران تل أبيب وواشنطن بضلوعهما في هجوم إلكتروني أدى إلى شل محطات الوقود في جميع أنحاء البلاد.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال رضا جلالي قائد الدفاع المدني الإيراني:"ما زلنا غير قادرين على القول جنائيا، لكنني أعتقد من الناحية التحليلية أن النظام الصهيوني (إسرائيل)  والأمريكيين وعملائهم هم من نفذوه (الهجوم الإلكتروني)".