EN 
ثمنت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، جهود القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي؛ نظرا لاهتمامه البالغ بتطوير شبكة الطرق والمحاور باعتبار الآلية جزءا لا يتجزأ من دعم الاقتصاد القومي للدولة بشكل مباشر.
وأكدت "الكسان"، لـ "صدى البلد"، أن قرار الرئيس السيسي بإنشاء مجمع خدمات متكاملة على مختلف شبكات الطرق؛ يهدف للوصول إلي أقصي درجات رضاء المواطنين عن مشروعات رفع كفاءة الطرق، معقبة "لما تبقي ماشي في طريق مجهز بالخدمات من نجدة وإسعاف وغيرها ده بيديك إحساس بالأمان والحماية"، علاوة على أن ذلك يسهم في مواجهة الظروف الطارئة أثناء عملية الانتقالات.
وأشارت عضو لجنة الموازنة، إلى أن كافة مشروعات وزارة النقل يكون هدفها في المقام الأول تهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات، فمن المعروف أن عنصر النقل أهم ما يبحث عنه المستثمرون، إضافةً إلى منح المواطن خدمات ومرافق ذات جودة فائقة.
وتابعت “لا شك في أن قطاع النقل والمواصلات شهد تحولا جذريا في كافة جوانبه، ويحظي بمتابعة مستمرة من القيادة السياسة للمشروعات القائمة به”.
جاء ذلك بعد أن اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة واللواء مجدي أنور رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنشاء وتنمية وإدارة الطرق واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري بالهيئة الهندسية والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية على مستوى الجمهورية.
واطلع الرئيس في هذا الإطار على مستجدات تطوير منظومة شبكة الطرق والمحاور والكباري على مستوى الجمهورية، لاسيما طريق الصعيد الحر بإجمالي طول حوالي 160 كم، حيث وجه الرئيس بتدقيق كافة التفاصيل ذات الصلة والصيانة الدورية لتلك الطرق والمحاور والكباري لضمان استدامة جودتها إلى جانب تنفيذ أكبر توسعة ممكنة لها لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة، فضلاً عن إقامة منظومة متكاملة الأركان من الخدمات على امتداد الطرق وعلى مسافات متقاربة بما فيها تغطية شبكات المحمول ونقاط الإسعاف والنجدة وغيرها بما يتيح توفير كل سبل الأمان والراحة للمواطنين من مرتادي الطرق، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة وتوسيع نطاق التنمية بالاستغلال الأمثل للأراضي على جوانب الطرق والمحاور.
كما تم استعراض الجهود القائمة للاستفادة من عدد من الأراضي والمساحات الفضاء غير المستغلة على مستوى الجمهورية، فضلاً عن سير العمل بمشروع أبراج بورسعيد، وكذلك الموقف التنفيذي للمشروعات التي تقوم بها الهيئة الهندسية بالتعاون مع القطاع الخاص بنظام التطوير العقاري.
كما تناول الاجتماع متابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً مدينة الجلالة والامتداد المستقبلي لمناطق الاستثمار في المنطقة، بالإضافة إلى العاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من أحياء ومنشآت، لاسيما منطقة المشتل المركزي للأشجار والأزهار على مساحة 1000 فدان لإمداد العاصمة الإدارية بكافة الزراعات المتنوعة المطلوبة للتنسيق الحضاري والجمالي لأحيائها ومناطقها المختلفة وعلى نحو يتسق مع المعايير البيئية الحديثة.
