EN 
كشف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق اللواء يحيى رسول تفاصيل جديدة بشأن محاولة اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، مؤكدا أن الطائرات المسيرة التي استهدفت منزله انطلقت من منطقة تبعد 12 كيلو مترا شمال شرق بغداد.
وقال رسول إن "الطائرتان المسيرتان حلقتا بارتفاع منخفض يمنع كشفهما عبر الرادارات"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".
وأكد المتحدث باسم القائد العام للجيش العراقي أن "محاولة الاغتيال تضمنت تفجيرا ثانيا عبر طائرة مسيرة".
وأشار المسؤول العراقي إلى أن "الطائرتان المسيرتان لم تحلق بجوار السفارة الامريكية او بالقرب منها للتصدي لها عبر منظومة السيرام المخصصة للدفاع عن السفارة".
وأضاف رسول أن القوات الأمنية وجودة في كل مكان وهي على أهبة الاستعداد والجاهزية التامة.
وأوضح أن الانتشار الأمني للجيش في العراق طبيعي لطمأنة المواطنين، مضيفا "لن نسكت عن أي استهداف لمؤسسات الدولة".
وشهدت العاصمة العراقية بغداد، مساء الأحد، انتشارًا مكثفًا للجيش، وذلك عقب محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.
وأشارت وسائل إعلام محلية في العراق إلى صدور أوامر عسكرية للجيش العراقي بالتحرك داخل المدن ونشر قواته تحسبًا لتحركات غير منضبطه، أو هجمات أخرى قد يشنها المسلحون.
ونجا رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال بواسطة 3 طائرات مسيرة مفخخة استهدفت منزله في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.
وقال رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، سعد معن، إن الاعتداء على منزل رئيس الوزراء تم بثلاث طائرات مسيرة والقوات الأمنية أسقطت اثنتين منها، بينما تمكنت الثالثة من تنفيذ الاعتداء.
كما أعربت العديد من الدول والجهات الدولية في العالم العربي وخارجه عن إدانتها الشديدة لمحاولة الاغتيال التي نجا منها الليلة الماضية رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في العاصمة بغداد.
