الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القديس الصعلوك .. سر حصول الكاتب والمترجم عبدالرحمن الخميسي على هذا اللقب| نوستالجيا

الكاتب الراحل عبدالرحمن
الكاتب الراحل عبدالرحمن الخميسي

تمتع الشاعر والكاتب الراحل عبد الرحمن الخميسي بمواهب متعددة، كان كاتبا ومترجما وقاصا وروائيا ومؤلفا مسرحيا وإذاعيا وسينمائيا بل وصل إلى التلحين أيضا والغناء، وبجانب كل هذه المواهب كان ذو صفات شخصية جعلته ينال لقب "القديس".

 

سجل التاريخ عدد من المواقف المشهودة لعبدالرحمن الخميسي (13 نوفمبر 1920 - 15 أبريل 1987) والتي دونت في سجل النضال الوطني، ووفقا لكتاب "القديس الصعلوك" فقد حصل على لقب القديس الذي أطلقه عليه أصدقاؤه وتلاميذه.

 

ويرجع هذا اللقب إلى فترة الخمسينيات عندما كان دوما عند حسن ظن أصدقاؤه وتلاميذه، فقد كانت "صاحب قلب أبيض" كما كانوا يصفوه، ووصفوه أيضا بأنه: "مقاتلا جسورا وقاهرا للمستحيل، يناصر المظلوم حتى ينتصر أو يجسد أفكاره في الواقع أيا كانت صحيحة أم خاطئة".

 

وبحسب ما وصفه الكاتب يوسف الشريف، فقد كان الخميسي من الرجال النادرين، كان صاحب حكايات مدهشة، وكان يتمتع بحس الفكاهة ويوم بعد الآخر كان ينفذ العديد من المقالب في أصدقاءه.

 

أما عن العلاقة التي جمعت بين الشريف والخميسي، فترجع إلى وساطة كامل الشناوي فيها لتعريفهم ببعضهما، إذ تعرف عليه لأول مرة أواخر الخمسينيات في منزل كامل الشناوي بجاردن سيتي.

ولد الشاعر الكبير عبد الرحمن الخميسي، في مثل هذا اليوم، في 13 نوفمبر 1920، بمدينة بورسعيد، ثم سافر إلى المنصورة من أجل استكمال دراسته الثانوية، وعمل في عدة مهن من أجل تحقيق حلمه الأكبر في العمل بالصحافة عام 1952.