الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الألوان الممنوعة عن المرأة عند الحداد على المتوفى.. أزهري يوضح

الحداد على الميت
الحداد على الميت

كشف الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، عن الألوان الممنوعة عن المرأة عند الحداد على المتوفى.

 

 

وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث بالأزهر الشريف، لصدى البلد، إنه لا يشترط ارتداء المرأة الزي الأسود في الحداد عند الوفاة سواء للزوج أو غيره من الأهل، منوها أن المرأة تمكث فترة الحداد على القريب ثلاثة أيام فقط، أما على الزوج فتحتد أربعة أشهر وعشرة أيام.

وذكر أن المرأة عند الحداد على الزوج، عليها أن تمتنع عن الزينة وهذه الزينة تشمل الألوان اللافتة للنظر والتي تجذب الأنظار إليها كاللون الأحمر الذي يدل على الفرح والسرور.

وأشار إلى أن الحداد الأصل فيه عدم التزين وارتداء ما يعبر عن الفرحة، وبالتالي فلا يشترط فيه ارتداء اللون الأسود بحيث لو ارتدت المرأة لون آخر بغير الألوان التي تعبر عن الفرحة، فلا حرج في ذلك.

حضور الجنازة باللون الأبيض للنساء

أكدت الدكتورة الهام شاهين، الأستاذة بجامعة الأزهر، ومساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، أن الحداد على الميت ليس له علاقة بارتداء الملابس أو لونها.

وقالت “شاهين”، لـ"صدى البلد"، إن حداد المرأة على الميت، له ضوابط وشروط يجب الالتزام بها من المرأة، ولا علاقة له بلون الملابس.

وذكرت أن الثوب الأسود ليس له علاقة باللون الأسود، والأصل فيه أن يكون لبس المرأة فيه احتشام وتستر وليس فيه ما يظهر مفاتن المرأة او يلفت الأنظار إليها.

وأوضحت أن اللون الأسود ليس هو ما يعبر عن حزن المرأة على الميت، بحيث انها لو ارتدت زي او لون اخر نظن انها غير حزينة، فهذا خطأ.

وأشارت إلى أن اللون الأسود ليس هو الأصل في الحداد، كمان ان اللبس الأبيض ليس هو الأصل في الحج، وإنما الأساس في أن اللبس لابد أن يكون بعيد عن لبس او زي الفرح، فالحداد يعني منع الزينة وهذا يتحصل باي زي او اي لون طالما ليس فيه ثوب فرح.

وذكرت أن الحداد بعدم وضع الزينة كالكحل والمكياج والعطور والحناء وعدم لبس الملابس التي يظهر منها الفرح والزينة وان ما تغتسل وتمتشط وتلبس الملابس العادية في المنزل وفي الخروج.

وفي حالة وفاة الزوج، يجب على المرأة عدم الخروج من منزل الزوجية او المبيت خارجه إلا للضرورة القصوى.