الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ردود صادمة.. بمناسبة اليوم العالمي للتسامح هل تتحلى بهذه الصفة؟ |فيديو

صدى البلد

يوافق 16 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للتسامح، اليوم الذي دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1996 الدول الأعضاء إلى الاحتفال به في 16 نوفمبر من كل عام من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور.


ورصدت عدسة صدى البلد من أحد شوارع العاصمة، مواقف الناس مع التسامح، ومدى تحليهم بهذه الصفة الجميلة التي دعت إليها جميع الأديان.


وفي البداية، قال منصور خالد أنه تعرض اليوم لموقف ظُلم فيه من مديره بالعمل، وبعد أن أثبت ذلك طلب منه أن يسامحه، وعلى الفور فعل ذلك، ولكنه استنكر منه أن يكون ذلك رد فعله في حالة تعرضه لنفس الموقف.


وتابع محمد حامد، أن التسامح سلوك راقي، يدفع الإنسان للهدوء وضبط وتقويم النفس، ولكنه من الأشخاص التي تستصعب هذا الفعل، وترفض نسيان الأذى بسهولة، ويحتاج لوقت طويل لمسامحة الآخرين على فعلهم، وربما يفضل أن يتخذوا هم الخطوات الأولى بالاعتذار.


وأشارت سلوى كريم، أنها إنسانة مسامحة، ومعروفة بين أصدقائها بهذه الصفة، وترى أن التسامح معيار لدرجة صفاء القلوب، وصفة من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم.


واختتمت ندى فاروق، أنها تعرضت لموقف مع أعز أصدقائه كانت تظن أن مسامحتها أمر صعب عليها، ولكن بعدما تواجهوا معاً سرعان ما تناسوا كل أسباب الخصام، وتعتبر التسامح معنى راقي لا يقدر عليه سوى الأسوياء نفسياً.