الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«أكتوبر ودار المعارف» تتضامنان مع نقيب الموسيقيين في مواجهة الفن الهابط

الفنان هاني شاكر
الفنان هاني شاكر

أعلنت مجلة أكتوبر وبوابة دار المعارف الإخبارية ، عن تضامنها وتأييدها الكامل والداعم لنقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر، ومجلس النقابة، فيما اتخذه من قرارات بمنع من يطلقون على أنفسهم «مطربي المهرجانات» من الغناء العلني، سواء في الحفلات العامة أو الخاصة.

وأكد الكاتب الصحفي محمد أمين، رئيس تحرير مجلة أكتوبر وبوابة دار المعارف الإخبارية، أن ما ساقه مجلس نقابة الموسيقيين وعلى رأسه الفنان هاني شاكر، من أسباب لهذا القرار، إنما جاءت في وقتها الصحيح، إن لم تكن قد تأخرت، لتنقية الطرب المصري الأصيل، مما شابه من إفساد للذوق العام، وتدني للغة الشعر والغناء، وما صاحب ذلك من أفعال وتصريحات تسيء لسمعة البلاد، وتقود إلى ما لا يحمد عقباه.

وأشار أمين إلى أن مجلة أكتوبر وبوابة دار المعارف الإخبارية، إذ تعلنان دعمهما لما اتخذته نقابة الموسيقيين من قرارات، فإنهما تنتهزان الفرصة للتأكيد على أنه لا يمكن أبدًا أن يجتمع على أرض مصر ويرتبط باسمها، الفن الهادف والواعي مع ذلك الإسفاف والتشويه المتعمد لهويتنا الثقافية والفنية، بل وعادات المجتمع المصري وتقاليده التي طالما تربينا ونشأنا عليها وكنا ننقلها للشعوب المجاورة بكل فخر واعتزاز.

وتساءل الكاتب الصحفي محمد أمين: كيف يصدر هذا الفن الهابط، من مصر التي احتضت نجوم الإبداع في العالم كله، وتغنى على أرضها أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وعبد الوهاب وصباح فخري ووديع الصافي وصباح وشادية وغيرهم من النجوم، كما احتضت مبدعي الكلمة: أحمد شوقي وإبراهيم ناجي وصلاح جاهين وبيرم التونسي وغيرهم، من قياصرة الأشعار والكلمات.

وتابع: مصر التي شدا بالنغمات الرائعة من أرضها، بليغ حمدي وكمال الطويل ومحمد الموجي، وسلامة حجازي، وغيرهم من ملوك الألحان والمقامات، مصر التي قدمت للعالم فن الإنشاد الديني، بصوت المبدعين، النقشبندي ونصر الدين طوبار وياسين التهامي وغيرهم من ملوك الموشحات والمواويل.

وأوضح أنه في الوقت الذي تؤكد فيه مجلة أكتوبر وبوابة دار المعارف الإخبارية، مرة أخرى على دعمهما وتضامنهما مع الفنان هاني شاكر ونقابة الموسيقيين، فإنهما سيطلقان حملة صحفية وإعلامية تؤازرهم، وتكشف حجم التردي الذي تسبب فيه مطربي المهرجانات ومن يقفون وراءهم، للغناء والفن والإبداع خلال السنوات الماضية، ونكشف كذلك أن الفن والغناء الشعبي منهم براء.

كما يدعوان كافة المثقفين والمهتمين بالشأن الفني والثقافي المصري والعربي، والمعنين به، إلى التضامن مع نقابة الموسيقيين والإعراب عن دعمهم لها في الحرب الضروس التي يشنها أصحاب المصالح عليها، بعد ذلك القرار الشجاع الذي اتخذته مؤخرًا.

يأتي هذا إيمانا من مجلة أكتوبر وبوابة دار المعارف الإخبارية بأن الفن هو أحد أذرع القوى الناعمة المصرية، منذ القدم، كما أن مصر كانت - وما زالت وستظل – قلعة وموطن الفن والطرب والغناء والابداع في الوطن العربي والمنطقة.