EN 
وافق مجلس الوزراء اليوم خلال اجتماعه بحضور الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على استخدام الجرعة الثالثة المعززة لتعزيز المناعة ضد فيروس كورونا "كوفيد – 19".
وخلال الاجتماع عرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، آخر مستجدات التعامل مع أزمة فيروس كورونا محلياً ودولياً.
تطبيق الجرعة الثالثة
وعرض القائم بأعمال وزير الصحة والسكان مقترحاً تمت الموافقة عليه لتعزيز المناعة ضد فيروس كورونا باستخدام الجرعة الثالثة المعززة، في ضوء ما أكدته الدراسات من أن لقاحات الجرعة الثالثة تعمل على تعزيز المناعة، وبالتالي سيتم إعطاء جرعة ثالثة للفئات السكانية الأكثر عرضة لخطر العدوى، مثل من يعانون من نقص المناعة الأولية، أو يخضعون للعلاجات المثبطة للمناعة، وكبار السن، والأكثر عرضة للإصابة كالعاملين في القطاع الطبي.
وطرح الوزير نتائج دراسة أجرتها المملكة المتحدة، لمتابعة التأثير المباشر والغير مباشر لبرامج التطعيم على معدل انتشار مرض فيروس كورونا المستجد والوفيات، والتي أثبتت أن اللقاح يقلل التعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا، ودرجة إنتشاره، ومعدل الوفيات بهذا المرض، لافتأً إلى أنه بقياس تأثير برنامج التطعيم ضد مرض فيروس كورونا، على معدل الوفيات في مصر، فقد ثبت أيضاً انخفاض معدل وفيات مرضى فيروس كورونا المستجد، كلما زاد معدل التغطية باللقاح المضاد للفيروس، وفي المقابل كانت نسب الوفيات العالية لمن لم يتم تطعيمهم، وسرد الوزير نسب الوفيات في عدد من المحافظات، والتي تؤكد ما أشارت إليه الدراسة، بارتفاع نسب الوفيات بين من لم يتم تطعيمهم، وانخفاضها بين من حصلوا على التطعيم.
الأكثر عرضة للمرض
ومن جانبها قالت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي، إن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا التي تمت الموافقة عليها ستوجه إلى الأشخاص المعرضين أكثر للخطر وهم كبار السن والحاملين للأمراض المزمنة مثل السكر والضغط وأمراض القلب والأورام.
وأضافت أنور في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الجرعة الثالثة لا يشترط أن تكون من نفس اللقاح الذي تم التطعيم به في الجرعتين الماضيتين.
لا يشكل خطرا
ولفتت إلي أن هناك بعض الأراء تقول إن الخلط بين أنواع لقاحات كورونا لا يشكل خطرا على الإنسان، بل يساعد في تقوية مناعته.
وأوضحت عضو اللجنة العليا للفيروسات، أن الجرعة الثالثة ستؤخذ بعد 6 أشهر من الجرعة الثانية لتكون هناك فترة كافية بين الثلاث جرعات.
وأضافت وجيدة أن الدولة تحاول توفير اللقاحات المضادة لكورونا بجرعاته المختلفة لتكفي الأشخاص الذين تم تطبيق عليهم الجرعة الثالثة.
