قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فاطمة قنديل عن كتابها "أقفاص فارغة": الكتاب سيرة ذاتية فى قالب روائي

نظمت مكتبة الكتب خان اليوم حفل إطلاق وندوة للشاعرة فاطمة قنديل لإطلاق أولى تجاربها السردية “أقفاص فارغة” الذي صدر عن دار نشر الكتب خان في المعادي.

تقول فاطمة انها عندما تبدأ الكتابة تبدأ بتذكر قول الدكتور شكري عياد "دع التصنيف للمتحفيين" وهي مثال لعبارة بارقة نقدية فى الثقافة العربية والتصنيف كان يشغلها هل هو رواية أم سيرة ذاتية.


في البداية يكون لدى الكاتب تصور و لكن الكتابة تأخذه في كتابة تفاصيل فيها اشخاص آخرين ففي بداية الكتابة تبدأ بالتصور المسبق ولكن بعد الكتابة تجد انها تأخذك فى مكان آخر فكتاب " أقفاص فارغة" بدأ كسيرة ذاتية و لكن كان هناك فجوات فى ذاكرتها فلا تستطيع استدعاء حياتها بأكلمها فبالتالي عمليات ترميم الذاكرة مليئة بالخيال وفي نهاية الكتاب بدأت تدرك انه سيصبح فى قالب الرواية.


وهي من الكتاب الذين يكتبون من حياتهم فهي عاشت حياة بها مادة وثيرة للحديث عنها و العمق في حياتها أعطاها مساحات للحديث عن بعض الشخصيات الذي مروا بحياتها بالعمق الذي شعرت به تجاههم فالكتاب لديه طابع الخيال فاللغة مسكونة بخيال وأشخاص.

فهي سيرة لديها شيء كبير من الذاتية و ترميم الذاكرة و لعب فيه الخيال دور كبير فى الأحداث و تصاعدها والشخصيات.

فاطمة قنديل شاعرة وأكاديمية مصرية، أستاذ مساعد للنقد الأدبي الحديث بقسم اللغة العربية ، كلية الآداب – جامعة حلوان. ولدت في السويس 1958، وحصلت على الماجستير عن أطروحتها "التناص في شعر السبعينيات"، وحصلت على الدكتوراه عن أطروحتها "عن شعرية الكتابة النثرية لجبران خليل جبران"، شاركت في تحرير مجلة "فصول للنقد الأدبي"، صدر لها شعرًا : "عشان نقدر نعيش" أشعار بالعامية المصرية 1984، "حظر تجول" أشعار بالعامية المصرية 1987، "صمت قطنة مبتلة" دار شرقيات 1995، "أسئلة معلقة كالذبائح" دارالنهضة العربية 2008، "بيتي له بابان" دار العين 2017، فضلاً عن العديد من الدراسات والترجمات والمقالات الأدبية.

وقد شاركت فى تحرير مجلة "فصول للنقد الأدبى"، وصدر لها: "عشان نقدر نعيش" أشعار بالعامية المصرية 1984، "حظر تجول" أشعاربالعامية المصرية 1987، "صمت قطنة مبتلة" دار شرقيات 1995، "أسئلة معلقة كالذبائح" دار النهضة العربية 2008، "بيتي له بابان" دارالعين 2017، فضلاً عن العديد من الدراسات والترجمات والمقالات الأدبية.