فترة الطفولة يشتاق الكثيرون إليها، ونشعر بالحنين للأنشطة و الألعاب التي كنا نمارسها الحضانات و المدارس ، حيث كانت أول نشاط اجتماعى و اختلاط يقوم به المرء وكانت أغلب هذه الأنشطة تعليمية تساعد على تكوين شخصية الفرد .
هذه الألعاب كانت وسيلة ممتعة لتسلية الأطفال وفى نفس الوقت تنمية مهاراتهم الحسية والحركية والمعرفية وغيرها الكثير من الأشياء الجميلة و لكل فرد العديد من الذكريات مع هذه الالعاب .
و أغلب هذه الألعاب دون أدوات إنما تحتاج فقط مجهود حركي وفكري من الفرد عكس الفترة الحالية التى تحولت فيها كل اهتمامات الأطفال الى العاب التابلت و الهواتف المحمولة .
و كان من اشهر هذه الالعاب “ استغماية ” و حظيت بالعديد من الذكريات لدى كافة الأجيال حيث كان يتم التسابق للاختباء فى ابعد مكان دون ان يراك احد
و لعبة الدبور او النحلة والتى كانت عبارة عن نحلة دورة يتم تشغيلها عن طريق حبل وحظيت بالعديد من الذكريات لدى الأولاد حيث ارتدت كثيرا و صدمت العديد من الأطفال
و لعبة البلى حيث كانت يتهافت الأطفال على جمع أكبر عدد من كرات البلى و التنشين عليها ليفوزو و ذكرياتها مليئة بالمكسب والخسارة وتعلم الأطفال المشاركة
و لعبة " كيكا على العالى " والتى كان بها يختار الأطفال صيادا يمسك بكل من يقف على منطقة منخفضة من الأرض و كان الفائز من يظل بمكان مرتفع لنهاية اللعبة وكانت من أهم ذكرياتها سقوط الأطفال على الأرض أثناء الركض للتواجد بمكان مرتفع
و فى النهاية استبدلت الاجيال الحالية كافة هذه الألعاب بـ التابلت و الهواتف المحمولة الجامدة التي لا تحتاج الا الضغط على الازرار