الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الإسكان من تنزانيا: مصر تبني سد جوليوس نيريري بمشاركة 8 آلاف عامل

الدكتور عاصم الجزار،
الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان

قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن العمل في سد جوليوس نيريري الذي تنفذه الشركات المصرية يشهد تطورا كبيرا في تنزانيا.

وأضاف عاصم الجزار خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي في تغطية خاصة من تنزانيا عن سد جوليوس نيريري والمذاعة على قناة صدى البلد، أن المشروع يشمل ملايين الأطنان من الأعمال الخراسانية وآلاف الأطنان من الحديد، وما يقرب من 8 آلاف عامل منهم أكثر من 6500 عامل تنزاني وجميعهم يعملون في نفس الوقت وهذا يعكس قوة الإدارة المصرية للمشروع.

مشروع سد جوليوس نيريري له تأثير اقتصادي كبير على المنطقة

وتابع عاصم الجزار، أن المشروع له تأثير اقتصادي كبير على المنطقة المحيطة، بجانب تدريب العمال التنزانيين على استخدام المعدات الحديثة التي يروها لأول مرة. 

وأشار  إلى أن تجربة بناء السد تعيد إلى الأذهان استعانة المصريين بالروس قبل 60 سنة لبناء السد العالي وبعدما اكتسبوا الخبرة والمعرفة يساعدون دولة إفريقية لبناء سد سيولد كهرباء بمعدلات إنتاجية أكثر من السد العالي.

يعد سد جوليوس نيريري  مشروعًا قوميًا يُنفذ بأيادي مصرية، حيث يصبح هذا السد نموذجًا  رائدًا ورمزًا للتعاون والبناء والصداقة بين مصر وتنزانيا وكافة الدول الأفريقية الشقيقة.

يهدف مشروع سد جوليوس نيريري لتوليد الطاقة الكهرومائية حيث تبلغ سعته التخزينية حوالي 34 مليار متر مكعب.

تنفذ المشروع شركتي المقاولون العرب والسويدي المصرية، وتبلغ تكلفته حوالي 2.9 مليار دولار.

يبلغ طول السد حوالي 1025م، وارتفاعه 131 مترويشمل مشروع سد جوليوس نيريري، إنشاء 4 سدود تكميلية لتكوين الخزان المائى، وسدين مؤقتين أمام وخلف السد الرئيسى لعمل التجفيف والتحويل أثناء تنفيذ السد الرئيسي.

 

كما  يشمل السد على مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي ومفيض طوارئ ونفق بطول 703 أمتار لتحويل مياه النهر، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء، وكوبرى خرسانى دائم، و2 كوبرى مؤقت على نهر روفيجى.

 

محطة الطاقة الكهرومائية ستكون الأكبر في تنزانيا بطاقة كهربائية 6307 آلاف ميجا وات/ساعة سنويًا.

 

يهدف إنشاء سد جوليوس نيريري في حوكمة الفيضانات لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في أكبر محمية طبيعية في أفريقيا.