الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر والوحل.. الأزهر يوضح طريقتها

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر والوحل، يختلف حكم هذه المسألة من مكان لآخر ومن شخص لآخر لكن باختصار شديد، فإنه يجوز للرجل أن يصلي الجمعة في بيته (أربع ركعات - ظهرًا-) إذا شق عليه الذهاب إلى المسجد بسبب المطر، أو الوحل.

صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر والوحل

 

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة الرجل في البيت تكون أفضل إذا أدى الذهاب إلى المسجد إلى حرج أشد، ويحدث ذلك في حال اعتياد الناس على تعويض زحام المسجد بالصلاة على الحصير خارج المسجد، ففي حال وجود الوحل والدحض يؤدي ذلك إلى تكدس الناس داخل المسجد وبالطبع لن يسعهم المكان فيؤدي إلى مشقة وحرج، فالصلاة لمن يبعد بيته عن المسجد في بيته أولى في هذه الحال.

ذُكر عن ابن عباس -رضي الله عنه- قولُه -  لمن استنكروا قولَه: "صلوا في رحالكم" حيث قال" فعَلَه مَن هو خير مني، إن الجمعة عَزْمَةٌ، وإني كرهتُ أن أُحرجكم فتمشون في الطين والدَّحض" والمقصود من قوله رحالكم: أي أماكن إقامتكم ومنازلكم.

وبوَّب الإمام البخاري لهذا في صحيحة تحت عنوان (الرخصة إن لم يحضر الجمعة في المطر)، وبوَّب الإمام مسلم في صحيحه، تحت عنوان (باب جواز التخلف عن صلاة الجماعة والجمعة لعذر المطر) ، وقال الله تعالى "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"، ووقال صلى الله عليه وسلم "إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه".


حكم صلاة الجمعة وقت المطر الشديد

 

وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، في بيان حكم من حبسه العذر عن حضور الجمعة بالمسجد، إنه نظرًا لظروف الطقس المعلنة من هيئة الأرصاد الجوية بشأن الأحوال الجوية يوم غدٍ الجمعة ٣١ ديسمبر الجاري، إن من حبسه العذر عن حضور الجمعة بالمسجد سواء أحبسه المرض أم حبسته الظروف الجوية القاسية التي يتعذر معها الذهاب إلى المسجد كالمطر الشديد ونحوه صلى الجمعة ظهرًا حيث كان، مشدداً على من وجد في هذه الأحوال مشقة وصعوبة بالغة تمنعه من الذهاب إلى المسجد صلى الجمعة ظهرًا في بيته أو حيث كان ، ولا حرج عليه إن شاء الله.

ونبه الوزير على جميع الأئمة والخطباء مراعاة مقتضى الحال والاقتصاد في الخطبة بأن تكون الخطبتان في حدهما الأقصى عشر دقائق، وعدم تجاوز هذا الوقت بأية حال، مع التأكيد على جميع المفتشين وقيادات المديريات بالتأكيد على ذلك ومتابعة التنفيذ، وإحالة أي مخالف إلى التحقيق ولجنة القيم بديوان عام الوزارة ، وإلغاء تصريح أي خطيب يخالف ذلك.

وبين وزير الأوقاف، أن المطر الشديد يعد عذراً لمن وجد من المصلين فيه مشقة وصعوبة لحضور الجمعة أو الجماعة، موضحاً أن ديننا قائم على اليسر، لا عسر فيه ولا تكلف، ويقاس على ذلك جميع الظروف والأوقات والأحوال المشابهة في هذه الجمعة أو غيرها، في هذا اليوم أو أي يوم من الأيام .

وشدد وزير الأوقاف على الأئمة والعاملين التزام عملهم بالمساجد، فالرخصة للمصلين وليست للعاملين بالمساجد.