EN 
علقت الإعلامية الموريتانية ٱمنة المصطفى على الأخطاء الصادرة فى الجولة الأولى من بطولة كأس أمم إفريقيا في الكاميرون.
وانطلقت منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا في الكاميرون السبت الماضي على أن تستمر حتى يوم ٦ فبراير المقبل بنسختها ال ٣٣ بمشاركة ٢٤ منتخبا.
قالت الإعلامية الموريتانية عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إلى أين تتجه البطولة ؟ أسوأ انطلاقة وكل تأكيدات الكاميرون وموتسيبي سلفا جاهزية البلد كان سراباً فقط ومجازفة وتعريض المنتخبات للخطر.
تابعت: الجولة الأولى وكل الأحداث رغم افتتاحها الجميل تتجه نحو غموضٍ وأشياء مريبة داخل وخارج الملاعب .
أضافت : بداية من اختلالات في التنظيم خلال اليومين الماضيين من كرات غير صالحة في مباراة مصر ونيجيريا إلى عدم وجود أتوبيس للجزائر ليضطر المنتخب العودة في حافلات صغيرة للفندق.
استطردت: وما حدث بعد ذلك في مباريات اليوم الأخير للجولة الأولى والحكم الزامبي جاني سيكازوي وضع البطولة وافريقيا في حرج بسبب ما حدث في المباراة والصافرة قبل نهاية الوقت الأصلي بدقائق ورغم توقف المباراة في كثير من المرات (حكم الفار بموقعة رادس الشهيرة رفقة جاساما حكم الساحة حينها )حادثة احتجت على إثرها تونس التي رفضت فيما بعد النزول واستكمال المباراة .
وقالت أيضا: وخلال مباراة منتخب موريتانيا الوطني تم عزف النشيد القديم ولم ينجح المنظمون في تدارك الموقف وسط ذهول اللاعبين والجهاز الفني وتم تجاهل النشيد الوطني بعدها وعزف نشيد غامبيا.
وأشارت إلى أنه في مدينة ليمبي و قريبا من ملعب تدريبات المنتخب التونسي تهديدات أمنية أدت إلى الغاء حصة تونس وحديثٌ عن اشتباكات بين عناصر الأمن الكاميروني والجيش وعناصر مسلحة من الحركات الانفصالية وأسفرت عن قتيلين وعدة جرحى وهو سبب منع السلطات للوفد التونسي إجراء حصة تدريبية لإزالة الإرهاق.و لو تطورت الأحداث احتمال تتوقف المباريات. ويقيم منتخب موريتانيا الوطني في نفس الفندق مع منتخب تونس وتلعب منتخبات المجموعة السادسة في ليمبى وهي منتخب موريتانيا الوطني وتونس ومالي وجامبيا .
واختتمت حديثها قائلة: ماحدث جعل الجميع يدرك الفرق بين الدول والجاهزية والاستعداد فعلاً ..تحية لمصر العظيمة التي أنقذت بطولة 2019 حين استضافتها وقرار اسنادها كان قبل فترة قصيرة من إنطلاق البطولة ورغم ذلك كانت من أفضل النسخ تنظيميا وأنجحها.
