EN 
سلط محمد صلاح عبد الفتاح المحاضر التحكيمي، الضوء على الأخطاء التحكيمية فى بطولة كأس أمم إفريقيا في الكاميرون.
وكانت انطلقت منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا في الكاميرون السبت الماضي على أن تستمر حتى يوم ٦ فبراير المقبل بنسختها الـ ٣٣ بمشاركة ٢٤ منتخبا.
قال محمد صلاح عبد الفتاح فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، منذ انطلاق بطولة أمم أفريقيا 2022 المقامة حاليا في الكاميرون لم يمر على افتتاحها بضعة أيام وظهرت مشاكل كثيرة وتحديدا على الصعيد التحكيمي.
تابع: “ظهور حكام بمستويات متواضعة جدا باستثناء مصطفي غربال الوحيد الذي ظهر بشكل جيد وحتي مستوي الحكام المساعدين لم يكن علي مستوي الحدث ”.
وأضاف بعض الحكام أجاد وعلى رأسهم المساعد الدولي محمود أبو الرجال، وأكبر دليل أنهم أقوي المرشحين لإدارة مباريات مونديال الدوحة 2022.
واستطرد “لا يوجد أي شك في المجاملات لاختيارات البعض من الحكام ولكن إذا كان هذا هو مستوى أغلب الحكام في بطولة أمم افريقيا إذن فالمشكلة ليست في مستوي الحكام ولكن في اختيارات لجنة الحكام ومجاملاتها، والدليل أن حكم لقاء تونس ومالي سكيازوي كان قد تعرض للإيقاف من قبل كيف يظهر مرة أخري في أقوي بطولة في القارة”.
وأكد أن سيكازوي لا يتحمل هذا الخطأ بمفرده ولكن جميع طاقمه ومعه حكام الفيديو لم نجد أي منهم حتي نزل الملعب وتحدث معه للعدول عن قراره ولكن ما رأيناه هو غفلة تامة من الجميع وهذا المشهد يثبت أن أي إدارة رياضية فاشلة وتضع المجاملات في اختياراتها لابد وأن تظهر في نتائجها والعكس صحيح الادارة التي عندها رؤيه وتخطيط واهداف وتضع معايير للاختيارات لابد وأن تنجح.
واختتم حديثه “وترك المجاملات لان في الاخير الذي سيدفع الثمن هو لجنة حكام الكاف المهددة الآن بالإطاحة بها بعد فضيحة مباراة تونس ومالي وهذه النتيجة الطبيعية للمجاملات علي حساب الكفاءات”.
