الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاب: قرفان من حياتي لا عارف أعيش ولا اشتغل.. مبروك عطية يرد

الدكتور مبروك عطية
الدكتور مبروك عطية

ورد إلى الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، سؤالا من شاب يقول فيه "قرفان من حياتي لا عارف أعيش ولا اشتغل.. تنصحني بايه وإيه الحل؟

وقال الدكتور مبروك عطية، في فيديو له، إن هذه الحالة حالة أناس كثيرون، منوها بأن التهويل في الشكوى ليس  من صفات المؤمنين، وكان هناك رجل فقد عينيه في عهد النبي ولم يجذع، وقال النبي "من فقد إحدى حبيبتيه ضمنت له الجنة".

ونصح مبروك عطية، الشاب بألا يجذع طالما استيقظ من نومه على ذكر الله وأول فعله في اليوم هو صلاة الفجر، ومن ثم التوكل على الله ويعمل بكل جهد.

وتابع: لا يصح من الشاب أن يشكو كل فترة ويظن أنه لا يستطيع الحياة أو العمل، وعليه أن يتوكل الله في كل خطوة من حياته.

مبروك عطية: المنتحر كافر في حالة واحدة


وعلق الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري، على حكم الانتحار وقيام البعض بتكفير كل منتحر دون معرفة دوافعه، قائلاً: الانتحار حرامٌ شرعًا؛ والمنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، وقد ارتكب ذنبًا كبيرًا.

 

وقال «عطية» في إجابته عن سؤال: «هل المنتحر كافر؟» إن الكفر وغير الكفر يتوقف على سؤال المنتحر وقناعه به قبل الموت، فلو كان مقتنعاً بأن الانتحار حلال فهو كافر، ولو قال بأن الزنا والخمر حلال فهو كافر، لأن من أحل شيئاً حرمه الله خرج من الملة».

 

وأشار إلى  أن كل منتحر يصلى عليه ويدعى له بالرحمة ولا نملك له غير الرحمة، لافتاً إلى أنه لا يعقل أن كل من تعرض للظلم يقدم على الانتحار، معتبرًا أن أغلب البشر يشعرون بالظلم فلا يعقل أن يقدموا جميعا على الانتحار.

 

ونصح الشباب بأن يبتعدوا عن مواقع الظلم ويعيشوا مع من يحبوهم ويكثروا من الخطا إلى المساجد ويواظبوا على صلاة الجماعة، أما من ظلم غيره فلن يتركه الله تعالى والذي كان سببا في انتحار المظلوم.