EN 
يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مدينة نيويورك اليوم الخميس بعد سلسلة من جرائم العنف التي تصدرت عناوين الصحف خلال الفترة القليلة الماضية ، على أمل في إنجاز شيء في مكافحة العنف المسلح، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن”.
ويحاول الديمقراطيون معالجة المشكلة التي استخدمها الجمهوريون ضدهم مع بعض النجاح في الانتخابات السابقة - وتتشكل لتكون قضية رئيسية في الانتخابات النصفية هذا الخريف -.
ويريد بايدن أن يقوم حزبه الديمقراطي بالتقدم في مكافحة الإرهاب المحلي والحد من تداول وشراء الأسلحة غير المشروعة على المسرح الوطني.
في نيويورك ، من المتوقع أن يوضح الرئيس كيف ستبني إدارته على الاستراتيجية الشاملة لمكافحة العنف المسلح الذي كشف النقاب عنه الصيف الماضي وسط تصاعد في جرائم العنف.
وتأتي الرحلة وسط سلسلة من عمليات إطلاق النار البارزة في المدن الكبرى ، بما في ذلك نيويورك ، بعد أقل من أسبوعين من مقتل ضابطين في إدارة شرطة نيويورك برصاص قاتل أثناء العمل.
تتم الرحلة أيضًا في الوقت الذي تكافح فيه العديد من المدن الأمريكية الكبرى جرائم القتل وإطلاق النار المتزايدة .
شهد عام 2020 أكبر ارتفاع في جرائم القتل المسجلة من عام لآخر ، وسجلت بعض المدن الكبرى جرائم قتل في عام 2020 و 2021 أكثر من أي عام آخر مسجّل.
يُنظر إلى معالجة عنف السلاح على أنها أولوية لكلا الحزبين، حيث يمكن للديمقراطيين بناء زخم سياسي في مكافحة الأسلحة قبيل خوض الانتخابات للتجديد النصفي.
حددت وزارة العدل في عهد بايدن جرائم السلاح كأولوية رئيسية عند بدء ولاية الرئيس في أوائل عام 2021 ، وغالبًا ما يشير البيت الأبيض إلى العنف باستخدام الأسلحة النارية باعتباره مصدر قلقه الأكبر عندما يتعلق الأمر بالجريمة في أمريكا.
يوم الخميس ، سيجمع بايدن بين السلطات المحلية والفدرالية ، بما في ذلك المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند ، وحاكم نيويورك كاثي هوشول وعمدة مدينة نيويورك إريك آدامز - نقيب شرطة متقاعد من شرطة نيويورك تم انتخابه جزئيًا بناءً على وعد الحد من جرائم العنف التي اجتاحت المدينة خلال العامين الماضيين.
ستتضمن الرحلة توقفًا في مقر شرطة نيويورك لحضور اجتماع شراكة استراتيجية لمحاربة العنف المسلح مع القادة المحليين.
