الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تضم كتيبتي آزوف وإيدار.. تفاصيل القصف الروسي للقاعدة العسكرية قرب لفيف

الحرب الروسية على
الحرب الروسية على أوكرانيا

أفادت وسائل إعلام روسية، بأن القاعدة العسكرية التي تم استهدافها قرب منطقة لفيف الأوكرانية كانت تضم مقاتلين من كتيبتي "آزوف" و"أيدار" القوميتين.

وأعلن عمدة منطقة لفيف الأوكرانية، اليوم الأحد، عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 57 آخرين، جراء قصف روسي استهدف قاعدة يافوريف العسكرية التابعة لمركز حفظ السلام والأمن الدولي.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أكد حاكم مقاطعة لفيف، ماكسيم كوزيتسكي، أن روسيا أطلقت اليوم، الأحد، 30 صاروخًا على المركز الواقع على بعد حوالي 50 كيلومترًا جنوب غرب لفيف وحوالي 25 كيلومترًا من الحدود مع بولندا.

فيما ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، أن التقارير بشأن حصيلة القتلى في الهجوم الصاروخي على قاعدة يافوريف بالقرب من لفيف تتضارب، وقالت بعض المصادر هناك إن العدد قد يصل ارتفاعه إلى 20.

من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، إن مدربين عسكريين أجانب يعملون في المقر، لكن لم يتضح ما إذا كان أي منهم حاضرًا عند وقوع الهجوم.

وذكر ريزنيكوف في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "هاجمت روسيا المركز الدولي لحفظ السلام والأمن بالقرب من لفيف، ويعمل هنا مدربون أجانب".

وأضاف أن هذا هجوم إرهابي جديد على السلام والأمن بالقرب من حدود الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لوقف هذه الانتهاكات ومن ضمنها إغلاق المجال الجوي.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أن مركز حفظ السلم والأمن الدولي "IPSC"، يقع على بعد 30 كيلومترا (19 ميلا) من لفيف، وتم تشكيله في عام 2007 لتدريب القوات المسلحة الأوكرانية، وخاصة لمهام حفظ السلام.

ويستضيف مركز IPSC بانتظام قوات دولية، وتقول وثيقة لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، إن هذه القاعدة تهدف إلى توفير التدريب على إزالة الألغام وسلامة المناجم للجنود الأوكرانيين وقوات الدول الأخرى.

وظل مركز حفظ السلام والأمن الدولي الذي تعرض للقصف فجر الأحد، محل ريبة منذ فترة طويلة من قبل الكرملين، وأشارت وسائل الإعلام الروسية في الماضي إلى أنه قاعدة سرية للناتو في أوكرانيا.

وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، فإن الحقيقة هي أن مركز IPSC تم تحسينه بشكل كبير في الآونة الأخيرة من خلال جهد عسكري دولي شمل أفراد الخدمة الأمريكية والكندية والبريطانية والبولندية والليتوانية الذين كانوا يساعدون في تدريب الجيش الأوكراني.
 


-